وأفادت تقارير بأن صافرات الإنذار دوت في كريات شمونة في إصبع الجليل، بينما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في عدد من مناطق الجليل الأعلى بشمال إسرائيل.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أنه نفذ، أمس الخميس، 12 عملية ضد مواقع ومراكز إسرائيلية.
ونشر الحزب صورا لاستهداف آلية عسكرية من نوع هامر تابعة للجيش الإسرائيلي عند مثلث يفتاح- قدس، وكذلك صورا أخرى من استهداف مصنع بلاسان للصناعات العسكرية في سعسع شمالي إسرائيل.
على الجانب الآخر من الحدود، نفذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة استهدفت منزلا في بلدة جناتا، جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى مقتل سيدة وإصابة 20 شخصا آخرين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر بالجيش أن الهجوم الذي نفذ ليل الخميس غارة على منزل في بلدة جناتا، في قضاء صور وتبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لم يكن اغتيالًا لمسؤول في حزب الله بل استهدافا لمقر للحزب.
غير أن مراسلتنا قالت لاحقا إن القصف الإسرائيلي على بلدة جناتا في صور جنوبي لبنان كان محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله لكنه غادر قبل القصف.
وفي وقت لاحق، تحدثت تقارير عن مقتل سيدة ثانية جراء الغارة الإسرائيلية على جناتا، التي تعتبر الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأفاد شهود عيان بحدوث دمار كبير في تلك المنطقة ومحيطها ما أدى الى إصابات في صفوف المدنيين، حيث أن المنطقة التي استهدف فيها المنزل هي منطقة مأهولة بالسكان.