وتوافد أكثر من 70 ألف معجب، أو من يطلق عليهم اسم “سويفتيز” على ملعب مورايفيلد في مطلع الأسبوع لرؤية عروض نجمة البوب الأميركية.
وكان المعجبون بالفنانة الأميركية الشهيرة تيلور سويفت يرتدون ملابس لامعة وملونة تصور فترات موسيقية مختلفة من أعمالها.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن رقص المشاركين في الحفل أدى إلى تسجيل نشاط زلزالي في محطات مراقبة الزلازل على بعد 6 كيلومترات من مكان الحدث.
وأضافت أن هذا النمط تكرر في كل من الأمسيات الثلاث للمغنية مما كان يحدث نشاطا زلزاليا كل ليلة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وسجلت عروض سويفت السابقة في سياتل ولوس أنجلوس نشاطا زلزاليا مشابها مع تسجيل عروضها في سياتل نشاطا زلزاليا يعادل هزة أرضية بقوة 2.3 درجة.
يشار إلى أن سلسلة حفلات سويفت حول العالم “جولة العصور” هي الجولة الموسيقية الأكثر ربحا في العالم.
وكانت حركات آلاف الحاضرين لحفلة سويفت في سياتل الأميركية 22 و23 يوليو الماضي، أدت إلى هزة أرضية بلغت 2.3 على مقياس ريختر.
فقد أدى رقص نحو 144 ألف شخص وعلى مدار نحو 7 ساعات خلال يومين (3 ساعات ونصف في اليوم تقريبا)، فضلا عن موجات السماعات العملاقة؛ إلى تلك الهزة الأرضية البسيطة.
من ناحية ثانية، خلص تقرير أصدرته شركة “يارد “المتخصصة في التسويق، ومقرها بريطانيا، إلى أن عادات الطيران لدى تايلور سويفت يضعها على رأس قائمة المشاهير “المخالفين على صعيد الانبعاثات”.
وتطلق الطائرات الخاصة الصغيرة الكثير من ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم في ظاهرة الاحترار المناخي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المشاهير لانتقادات على خلفية نمط حياتهم الذي يتسبب في إحداث كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.