وبعدما أهدر دورتموند العديد من الفرص الجيدة، خصوصا في الشوط الأول الذي كان من جانب واحد تقريبا، قلب ريال مدريد المباراة رأسا على عقب بهدفي داني كارفاخال وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين 74 و83 على الترتيب.
وتوج ريال مدريد باللقب للمرة السادسة في آخر 11 موسما، معادلا بذلك المسيرة التي بدأ بها النادي الإسباني علاقة الحب مع دوري أبطال أوروبا بعدما توج باللقب في أول خمس نسخ للبطولة التي انطلقت في 1956 ثم حقق لقبا آخر في 1966.
كما عزز الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد رقمه القياسي في التتويج بالبطولة للمرة الخامسة كمدرب منها مرتان مع ميلان.
وعقب اللقاء أبلغ المدرب الإيطالي الصحفيين “لم أعتد الفوز باللقب مطلقا، لأنه كان صعبا، صعبا جدا، أكثر من المتوقع. في الشوط الثاني، كنا أفضل، أكثر توازنا لم نفقد الكرة كثيرا. إنه حلم مستمر”.
وأضاف أنشيلوتي: “الهدف من المباريات النهائية هي الفوز بها وهذا ما فعلناه. غيرنا أسلوب اللعب في الشوط الثاني، واستحققنا الفوز”.
وتابع: “قدم دورتموند أداءً جيدا للغاية ولعبنا نحن بتوازن”.
واختتم حديثه قائلا: “كان من الصعب تصوّر إمكانية الفوز بكأس أبطال أوروبا مرتين وبالليغا مرتين في غضون ثلاث سنوات مع فريق يتغيّر شيئا فشيئا. إنه أفضل فريق في العالم والتواجد هنا هدية رائعة. أنا استمتع جدا وأحاول تقديم أفضل ما لديّ”، حسبما نقل موقع “ريال مدريد”.
ومن جانبه، قال إيدن تيرزيتش مدرب دورتموند، الذي أنهى فريقه الدوري الألماني في المركز الخامس “اليوم رأينا فريق دورتموند بالصورة المطلوبة. لعبنا مباراة مذهلة، وربما كنا نستحق أكثر بقليل من الخسارة 2- صفر”.
وأوضح تيرزيتش أنه “شعرنا بالسيطرة عليهم في الشوط الأول، أظهرنا للعالم منذ الثانية الأولى أننا نؤمن بحظوظنا. ليس فقط بخوض النهائي ولكن أيضا الفوز به. قمنا بالكثير من الأمور بطريقة صحيحة لكن كان لديهم (ريال مدريد) حاسة التهديف. كانوا في قمة التركيز ويستحقون أن يكونوا أبطالا”.