ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033″، والذي أطلقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نوفمبر الماضي، لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتعزيز إسهامه في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي للإمارة لنحو مليار دولار بحلول 2033.
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، أهمية إطلاق التأشيرة الجديدة ودورها في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقالت: “تسهم «فيزا دبي للألعاب الإلكترونية» في جعل دبي وجهة جاذبة لرواد الأعمال والمستثمرين ومطوري الألعاب والمصممين والمبرمجين وأصحاب الأفكار المبتكرة والشركات الرائدة والناشئة المتخصصة في تطوير وصناعة المحتوى، وتطبيقات الألعاب والصناعات الإبداعية والذكاء الاصطناعي، ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب”.
ولفتت هالة بدري، إلى أن التأشيرة طويلة الأمد تبرز تفرد بيئة دبي وثراء مشهدها الثقافي والفني، وما تتمتع به من قدرات وإمكانات وبنية تحتية قوية وتنوع ثقافي واجتماعي.
وأضافت: “تواصل دبي جهودها في استقطاب رواد الفكر والمثقفين والكفاءات العالية، وتسعى إلى توفير الفرص وفتح الآفاق أمامهم عبر دعمهم وتحفيز طاقاتهم للإسهام في تحقيق التنمية الشاملة، ودفع عجلة الاقتصاد الإبداعي الذي تطمح دبي لأن تكون عاصمته العالمية بحلول 2026”.
ولفتت إلى حرص “دبي للثقافة” على تهيئة مناخات إبداعية مستدامة قادرة على تمكين أصحاب المواهب وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية.
وتطمح دبي إلى توفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033، ما يكشف عن حجم الدعم الذي يحظى به القطاع في الإمارة التي وظفت كل إمكاناتها وبنيتها التحتية لاستقطاب رواده من المطورين والمصممين والمبرمجين ورواد الأعمال والشركات المتخصصة في تطوير وصناعة المحتوى وتجارب العالم الرقمي.
وتعد “فيزا دبي للألعاب الإلكترونية” إحدى فئات الفيزا الثقافية طويلة الأمد التي تمنحها “دبي للثقافة” للأدباء والمفكرين والكتاب والفنانين والمثقفين وأصحاب المواهب الإبداعية في قطاعات التراث الثقافي والطبيعي، وفنون الأداء والاحتفالات والفنون البصرية، والكتب والصحافة، والإعلام المسموع والمرئي والتفاعلي، والتصميم والخدمات الإبداعية.