وقال عبد الغني خلال حفل افتتاح جولتي التراخيص التي تستمر ثلاثة ايام إن “الوزارة تطرح اليوم 29 مشروعاً واعداً ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، لنبدأ مرحلة جديدة نحو النهوض بالصناعة والثروة النفطية والغازية بعد تجربة خمس جولات تراخيص انطلقت العام 2008”.
وتشمل الجولتان حقولاً ورقعاً استكشافياً في 12 محافظة وبقعة تقع في المياه الإقليمية العراقية.
وأضاف عبد الغني “نأمل الإعلان خلال الفترة القادمة إن شاء الله عن ارتفاع احتياطي النفط المؤكد إلى أكثر من 160 مليار برميل”، مؤكداً أن الحكومة ستدعم الشركات الفائزة وتؤمن لهم التسهيلات اللازمة.
وقال رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني خلال انطلاق الجولة ان “العراق يتوقع الحصول على اكثر من 3459 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز، وأكثر من مليون برميل من النفط باليوم، من خلال هاتين الجولتين”.
وأضاف: “ستسهم هذه المشاريع الاستراتيجية بزيادة الاستثمارات في تلك المحافظات، بما يساعد على تحسين واقعها الاقتصادي والخدمي”.
وتشكل مبيعات النفط الخام 90 بالمئة من إيرادات الميزانية العراقية. و
لكن على الرغم من ثروتها النفطية الهائلة، لا تزال البلاد تعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وخصوصاً الغاز لتشغيل الكهرباء.
وقد أعلن العراق، العضو المؤسس في منظمة أوبك، التزامه كما دول أخرى بتخفيض الانتاج الطوعي لدعم الأسعار المتضررة من حالة عدم اليقين الاقتصادي.
ولكن، وبحسب رويترز، فإن وزير النفط العراقي قد قال السبت إن بلاده نفذت ما يكفي من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط ولن توافق على أي تخفيضات مستقبلية تتبناها أوبك، وذلك في إشارة إلى اجتماع مزمع لأوبك في الأول من يونيو.