وذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول أمريكي وستة أشخاص آخرين أن إدارة بايدن تحتجز شحنات القنابل الدقيقة من صنع شركة بوينغ مخصصة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن لم توقع بعد على صفقة بيع معلقة لذخائر الهجوم المباشر المشترك من بوينغ والتي كانت ستشمل معدات لصنع قنابل أكثر دقة في التوجيه والقنابل ذات القطر الصغير، وفقا لستة مصادر في الصناعة والكونغرس.
في حين أن إدارة بايدن لم تنكر رسميا البيع المحتمل، إلا أنها تتخذ إجراءات من خلال التقاعس عن العمل من خلال تأجيل الموافقات والجوانب الأخرى لعملية نقل الأسلحة وذلك لإرسال رسالة إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مطلع على العملية.
وحسب الصحيفة يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تؤجل فيها الإدارة الأمريكية صفقة بيع أسلحة محتملة لإسرائيل منذ أن هاجمت حركة حماس البلاد في 7 أكتوبر.
ويتعرض الرئيس جو بايدن لضغوط من أعضاء داخل حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت إسرائيل السماح بدخولالمساعدات إلى غزة.