وأبقى المركزي الأميركي على تكاليف الاقتراض دون تغيير الأربعاء وأشار إلى أنه لا يزال يتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024.
وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو أي تغير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.8 بالمئة، بعد تكبده خسائر في الجلسة السابقة، مدعوما بمكاسب في قطاعي الخدمات المالية والاتصالات.
وصعد سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 4.5 بالمئة، في أعلى ارتفاع خلال يوم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، في حين ارتفع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.2 بالمئة.
وفي أبوظبي تقدم المؤشر للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق مرتفعا 0.2 بالمئة بدعم من صعود مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1 بالمئة وارتفاع سهم الدار العقارية 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة، بعد تكبده خسائر لجلستين متتاليتين، مع صعود معظم القطاعات.
وربح سهم أريدُ 1.3 بالمئة وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.3 بالمئة.
إلا أن مؤشر دبي انخفض 0.3 بالمئة تحت وطأة خسائر في قطاعات العقارات والمرافق والتمويل وخدمات الاتصالات.
ولكن سهم باركن، وهي مزود لمرافق وخدمات مواقف السيارات بالإمارات، صعد 35 بالمئة في أول أيام تداوله وأغلق عند 2.84 درهم مقابل سعر الطرح العام الأولي البالغ 2.1 درهم.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.6 بالمئة منهيا أربع جلسات من الخسائر.
وقفز سهم إي-فاينانس 9.5 بالمئة وزاد سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 7.9 بالمئة.