وفي رسالة صدرت الثلاثاء، حذر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة حماية البيئة مايكل ريجان من أن “أعطال الهجمات الإلكترونية تضرب أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.
وخصت الرسالة بالذكر من زعمت أنهم مخربون إيرانيون وصينيون. وأشار سوليفان وريجان إلى حالة وقعت في الآونة الأخيرة قام فيها قراصنة متهمون بالعمل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني بتعطيل وحدة تحكم في منشأة للمياه بولاية بنسلفانيا.
كما أشاروا إلى مجموعة قرصنة صينية يطلق عليها اسم (فولت تايفون) أو “الإعصار فولت” والتي قالوا إنها “اخترقت تكنولوجيا المعلومات لأنظمة البنية التحتية الحيوية المتعددة، بما في ذلك مياه الشرب، في الولايات المتحدة والأقاليم التابعة لها”.
وجاء في الرسالة أن “هذه الهجمات لديها القدرة على تعطيل شريان الحياة الحيوي لمياه الشرب النظيفة والآمنة، فضلا عن فرض تكاليف كبيرة على المجتمعات المتضررة”.
ولم ترد سفارة الصين في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على رسالة تطلب التعليق. ونفى البلدان في الماضي تنفيذ هجمات إلكترونية.