وأوضحت هيئة البث، نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن المفاوضين في الدوحة يحاولون أولا التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح معتقلين أمنيين فلسطينيين مقابل 40 من الرهائن الإسرائيليين.
وأضافت: “يتضمن الاقتراح الإسرائيلي المضاد إشارات إلى عدة معايير، بما في ذلك عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين”.
ويدور الحديث حاليا حول عدد المعتقلين الأمنيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك مسألة هل للأطراف حق الاعتراض على هوية هؤلاء السجناء.
وأشارت هيئة البث إلى أنه “سيتم بحث مسألة عودة السكان إلى شمالي القطاع بعد الحسم في النقطة الأولى”.
وأبرزت أن “المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع”. ورجحت مصادر هيئة البث أن “تكون هناك جولات إضافية من المفاوضات”.
وكانت واشنطن أطلقت حملة دبلوماسية جديدة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر بهدف تحرير الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لدرء المجاعة في غزة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط يلتقي خلالها مع قيادات بارزة من مصر والسعودية “لمناقشة الإطار الصحيح لسلام دائم”.
وفي مقابلة مع “سي إن إن”، قبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستحاول الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: “الوقت هو الذي سيقرر، لكن مطالب حماس الغريبة تجعل من الصفقة أكثر صعوبة، لكننا سنستمر بالمحاولة لأننا نريد عودة الرهائن”.