وتقضي الخطة بأن يسيطر أعضاء من حركة فتح على أجزاء من قطاع غزة وتشكيل قوة مسلحة لحماية وتأمين المساعدات على سكان القطاع.
كما اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تولي ماجد فرج إدارة القطاع مؤقتا بعد انتهاء الحرب، إلا أن نتنياهو نسف كافة هذه المقترحات ليؤكد وجود تخبط في الحكومة الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
ويشير كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي يوحنان تسوريف في لقائه بغرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية” إلى رفض نتنياهو والإتلاف الحكومي عودة حركة فتح إلى قطاع غزة.
- سعي عناصر من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى اقناع نتنياهو ووزرائه بعودة فتح إلى قطاع غزة.
- من الضروري تواجد حركة فتح داخل قطاع غزة.
- موافقة الفلسطينيون في عام 1988، على مشروع التقسيم، ليتغير الصراع من صراع على الحدود بدلاً من الوجود.
- إحساس الإسرائيليون برفض الفلسطينيين لتواجدهم في المنطقة.
- انطلاق العمليات الإرهابية من قبل حماس نحو إسرائيل منذ خروج القوات العسكرية الإسرائيلية من قطاع غزة.
من جهته يؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة مخيمر أبو سعدة وجود ارتباك داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.
- رفضت العائلات في قطاع غزة اقتراح توزيع المساعدات الذي قدمه لهم منسق الكوغات الإسرائيلي الخاص بالقطاع.
- بحث إسرائيل عن دور ثانوي للسلطة الفلسطينية في القطاع بعيدا عن الدور السياسي.
- تعرض بنيامين نتنياهو لضغوط وابتزاز من الجبهة اليمينية المتطرفة في إسرائيل من قبل بن غفير وسموتريتش.
- حرص نتنياهو المحافظة على حكومته وعلى الاتلاف الحاكم.
- بحث السلطة عن مخرج وعن وسيلة لضمان عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة لكن ليس بالطريقة التي يتحدث عنها الجانب الإسرائيلي من خلال توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
- حرص السلطة الفلسطينية على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارهما وحدة سياسية وإقليمية بحسب اتفاقية أوسلو سنة 1993.
- تم تكليف محمد مصطفى من قبل الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة الفلسطينية.
- تكليف مصطفى بإغاثة وتقديم المساعدات لقطاع غزة في خضم الأزمة التي يمر بها إلى جانب إصلاح السلطة الفلسطينية، وخاصة بعد تهم الفساد التي تلاحق العديد من القادة والوزراء فيها.
- المجتمع الغربي غير راضٍ عن تعيين الدكتور محمد مصطفى، لأنهم يرونه جزءًا من الدائرة الضيقة التي تحيط بالرئيس محمود عباس، وهم يبحثون عن شخص يقلل من صلاحيات الرئيس ويحافظ فقط على صلاحياته الرمزية أو الشكلية.
- لم تهاجم حماس إسرائيل إلا بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه باروخ غولدشتاين في مسجد الحرم الإبراهيمي في فبراير 1994 حيث قتل أكثر من ثلاثين مصليا فلسطينيا.
- انتهاك إسرائيل لعملية السلام منذ اليوم الأول ومخالفتها لبنود اتفاقية أوسلو من خلال بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ويقول إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت، إنه لا يجب تضييع المزيد من الوقت والابتعاد عن الموضوع الأساسي، الذي هو وقف إطلاق النار ومنع إسرائيل من التمدد من البحر إلى النهر.
- لا ترغب الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل.
- إسرائيل من خلال حربها تسعى إلى القضاء على أهل غزة و إبادتهم و لا نية لها في وقف إطلاق النار.
- التصريحات الأميركية ليست سوى مضيعة للوقت وابتعاد عن الإشكال الحقيقي.
- حرص السياسة الأميركية على مزيد دعم إسرائيل دون قيد أو شرط.
- إسرائيل لا تكترث للقانون الدولي أو للمسائل الإنسانية.
- لن تقبل إسرائيل برئاسة نتنياهو إقامة دولة فلسطينية.
- تطبيق واشنطن إجراءات متحفظة تجاه إسرائيل بشأن قضية الاستيطان.
- لا يمكن التمييز والفصل بين نتنياهو وإسرائيل فيما يتعلق بقضية الدعم الأميركي.
- لا ينبغي القول بأن نتنياهو قد انتهى سياسيًا، إذ هو شخص يعرف كيف يستمر في الحكم ويفهم السياسة الأميركية جيداً.