وذكرت القيادة الوسطى للولايات المتحدة في بيان أنه “بين الساعة 2:00 صباحا و4:50 مساء (بتوقيت صنعاء) في 13 مارس، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن”.
وأضاف البيان: “لم يصطدم الصاروخ بأي سفينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وتابع: “نجحت القيادة الوسطى للولايات المتحدة في الاشتباك وتدمير أربعة أنظمة جوية بدون طيار وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
واختتم البيان بالقول: “تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل حركة الشحن العالمي، مما أجبر شركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق حرب غزة مما قد يزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وردا على هذه الهجمات، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت واشنطن تصنيف الحركة جماعة إرهابية.