وتركز إسرائيل في ضرباتها الأخيرة على اتباع تكتيك الاغتيالات عبر ضربات دقيقة تستهدف من خلالها قياديين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني.
وتصاعدت بشكل كبير جداً هذه الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، لاسيما منذ مطلع العام الجاري 2024، الذي شهد العديد من الاستهدافات البرية والجوية طالت عدة محافظات سورية.
وأحصى الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان منذ اغتيال القيادي الإيراني رضى الموسوي” أواخر العام الفائت، 23 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 15 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 44 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وبحسب الم العالم نيوزتسببت تلك الضربات بمقتل 44 من العسكريين بينهم رضى الموسوي بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 11 لدمشق وريفها، و6 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.