وقالت فون دير لايين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا جنوبي قبرص، على بعد 380 كيلومترا تقريبا من غزة: “نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد”.
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات على إعلان الرئيس جو بايدن في خطاب حال الاتحاد السنوي أن الجيش الأميركي سينشئ ميناء مؤقتا في غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن المساعدات المعنية ستغادر من مدينة لارنكا في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا إلى غزة.
وأشارت المسؤولة الأوروبية بعد لقائها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إلى أنه سيتم إطلاق أول عملية تجريبية الجمعة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات ساعدت في تنشيط الممر “من خلال تأمين الدفعة الأولى من العديد من شحنات البضائع إلى شعب غزة”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية بيانا مشتركا مع قبرص والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “يؤيد تفعيل” ممر المساعدات البحرية إلى غزة.
وقال البيان إن “تسليم المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون معقدا، وستواصل دولنا تقييم وتعديل جهودنا لضمان إيصال المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفعالية”.
وأضاف: “هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة”.
وأشار البيان إلى أن نيقوسيا ستستضيف “قريبا اجتماعا لكبار المسؤولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية”.
وأوضح خريستودوليدس أن الممر البحري يهدف إلى “زيادة” المساعدات من خلال استكمال الطرق الأخرى وعمليات الإنزال الجوي.
كما أعلن وزير الخارجية البريطاني دافيد كاميرون في منشور على منصة “إكس” فتح واشنطن ولندن وشركائها “ممر بحري لإرسال المساعدات مباشرة إلى غزة”.
وأضاف “نواصل حث إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها”.