وتوجهت ليودميلا نافالنايا إلى سجن “آي كي 3” النائي حيث توفي ابنها، لكن منذ وصولها السبت منعت من رؤية جثمانه.
والثلاثاء ناشدت الرئيس فلاديمير بوتين تسليمها جثمان ابنها.
وذكرت وكالة أنباء “تاس” أن المحكمة تلقت شكوى بشأن “أفعال غير قانونية”، وبأن الجلسة ستكون خلف أبواب مغلقة.
وقال فريق نافالني على منصات التواصل الاجتماعي إن مدينة ساليخارد القطبية ستنظر القضية في الرابع من مارس، بعد أكثر من أسبوعين على وفاة أبرز شخصية معارضة لبوتين.
والثلاثاء خرجت ليودميلا عن صمتها بشأن وفاة ابنها، ودعت بوتين في مقطع مصور للسماح لها برؤية جثمانه.
وقالت: “أناشدك يا فلاديمير بوتين، حل القضية بيدك وحدك. دعني أرى ابني أخيرا. أطالب بتسليم جثمان أليكسي فورا كي أتمكن من دفنه بطريقة إنسانية”.
وكررت أرملة نافالني يوليا نافالنايا الدعوة مطالبة السلطات السماح بـ”دفنه بكرامة”.
ولم يصدر أي تعليق أو رد عن بوتين، الذي لزم الصمت حيال وفاة أبرز معارضيه السياسيين في السجن.