وقال الكعبي خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع رأس لفان للبتروكيماويات “سيستغرق الأمر وقتا أطول فقط لإرسال الشحنات لوجهاتها. لكن الأمر لن يصل إلى نقطة نضطر فيها إلى وقف الإنتاج لأنه لا توجد أي سفينة. نحن بخير”.
وأضاف الكعبي أن اضطرار السفن إلى الابتعاد عن البحر الأحمر والدوران حول أفريقيا ليس مثاليا لأنه يزيد من تكلفة ومدة الرحلات.
وقالت قطر للطاقة، وهي إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، في يناير إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر لدواع أمنية.
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن. وتقول الجماعة إن الهجمات تأتي دعما للفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.
وقال الكعبي “سواء كنت تتحدث عن الغاز الطبيعي المسال أو الخام أو مكثفات غاز البترول المسال، فهو نفس الشيء تماما بالنسبة لجميع هذه المنتجات”.
واستكمل “سيضيف ذلك تكلفة، وسيضيف وقتا، وسيضيف أيضا قيودا على عمليات التسليم الفعلية”.
ويضيف الإبحار من قطر إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حوالي تسعة أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوما.
وأشار الكعبي إلى أن معظم إنتاج قطر للطاقة يذهب إلى آسيا لكنه عبر عن أمله في حل مشكلة البحر الأحمر مع نهاية للقتال في غزة.
وأضاف “أعتقد أنه عندما يتوقف هذا، بحسب ما نسمعه من الحوثيين… نأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قريبا… ليتوقف التأثير الاقتصادي على العالم بأسره”.