وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت عملية محدودة للبحث عن رفات الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
جاءت الغارة بعد يوم من سعي الجيش لإجلاء آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وكانت المدينة الواقعة جنوب القطاع هدفا رئيسيا للهجوم الإسرائيلي ضد حماس في الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش إن لديه “معلومات استخباراتية موثوقة” تفيد باحتجاز حماس رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال بالداخل.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري، إن القوات تنفذ عملية “دقيقة ومحدودة” هناك ولن تقوم بإجلاء المسعفين أو المرضى بالقوة.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات وغيرها من المنشآت المدنية لحماية مقاتليها.
مشاهد الذعر في جناح المستشفى
كان مستشفى ناصر، في مدينة خان يونس الجنوبية، أحدث بؤرة للعمليات التي دمرت القطاع الصحي في غزة بينما يكافح من أجل علاج عشرات المرضى الذين أصيبوا في القصف اليومي.
قال خالد السر، أحد الجراحين المتبقين في مستشفى ناصر، لوكالة “الأسوشيتدبرس” إن المرضى السبعة الذين أصيبوا في وقت مبكر من يوم الخميس كانوا يعالجون بالفعل من جروح سابقة.
وقال إن طبيبا أصيب، الأربعاء، بجروح طفيفة عندما فتحت طائرة بدون طيار النار على الطوابق العليا للمستشفى.
وأضاف: “الوضع يتصاعد كل ساعة وكل دقيقة”.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه فتح ممرا آمنا للنازحين لمغادرة المستشفى لكنه سيسمح للأطباء والمرضى بالبقاء هناك.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر الإنترنت عشرات الأشخاص يخرجون من المنشأة سيرًا على الأقدام ويحملون أمتعتهم على أكتافهم.