وبحسب المصدر فإن قطر نقلت للرئيس عباس موافقةَ حركةِ حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط مهمتُها إعادةُ إعمار غزة وإعادةُ الأمن إليها بعد الحرب.
ووَفقا للمصدر لا تشترط حماس أي أسماء لرئاسة هذه الحكومة أو أيَّ أحدٍ من وزرائها. كما أبلغت الدوحة قَبولَ حماس المبدئي العودةَ إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يُفضى إلى دولة فلسطينية على حدود عام ألفٍ 1967.
كيف ستؤثر تلك الخطوة على مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟.. وإلى أي مدى سيَلقى ترحيبا دوليا يُبنى عليه؟ وهل سيزيد الضغط على إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين؟
ويشير رائد نعيرات، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في حوار له على “سكاي نيوز عربية” إلى أن مسار المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء الهيكل الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على خطوات واتفاقات مهمة و جرت في عديد المناسبات.
- تشكيل حكومة وفاق وطني لم يكن أمراً جديداً، حيث تم ذلك في عام 2012 ولم يكن أي من وزرائها من حماس.
- تعتبر حركة حماس عنصراً أساسيًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وهذا يعطي أهمية كبيرة لتواجدها في حكومة الوفاق الوطني.
- سعي المجتمع الدولي الحثيث الى ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
- ضرورة الإيقاف العاجل للوضع الكارثي في قطاع غزة وإعادة الامن والاستقرار إلى المنطقة.
- بناء دولة فلسطينية مستقلة يتطلب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
- لا يمكن اعتبار تشكيل حكومة تكنوقراط تحديا.
- من الضروري الاهتمام بالوضع الحالي في فلسطين وما يحتاجه من جهد وطني، وعدم التركيز على الانشغال بالانقسامات والأيديولوجيات السياسية.
- حرص الولايات المتحدة وإسرائيل على عدم منح حماس فرصة الانتصار في معركة غزة.
- ضرورة تغيير الموقف الأميركي تجاه منظمة التحرير الفلسطينية حتى تكون بيئة خصبة قابلة لإحداث تغيير في الحياة السياسية الفلسطينية.
- شهدت كل الشعوب في العالم على مر العصور انقسامات داخل هياكلها.
- يعتبر الانقسام الفلسطيني من أسوأ المحطات التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني.
- الفصائل الفلسطينية وجدت من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ولا وقت للجدال حول من المنتصر ومن المهزوم.
- على الفصائل الفلسطينية ان تتنازل لذاتها و لشعبها.
- في وثيقة السياسات لعام 2017، أكدت حماس أنها حركة سياسية وطنية فلسطينية تسعى لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، وأنها ليست حركة دينية.
- بالنظر إلى تصريحات حماس فإنها تعتبر منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
ويقول عبد الفتاح دولة، المُتحدث باسم حركة فتح، إن ما يعانيه الشعب الفلسطيني من إبادة وعدوان متواصل لمدة 131 يومًا، يجعل القضية الفلسطينية والمستقبل الوجودي للشعب الفلسطيني على مفترق خطير، وهو يتطلب مزيدًا من الجهود السياسية.
- ضرورة إيجاد توافق سياسي ومسار يمكنهما المساهمة في وقف العدوان وإنقاذ ما تبقى من قطاع غزة، بالإضافة إلى إنهاء الاحتلال.
- على الرغم من الفشل في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، نجح العدوان في توحيد المنظومة السياسية والفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
- إدراك جميع الأطراف إلى ضرورة إيجاد توافق سياسي يرتب البيت الفلسطيني لصالح الشعب الفلسطيني.
- رفض نتنياهو بشدة للتواجد الفلسطيني برمته في المنطقة.
- انضمام حركة حماس و جماعة الجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير يعتبر أمرًا طبيعيًا، نظرًا لأن حماس والجهاد يشكلان جزءًا أساسيًا من نسيج هذا الشعب في المجالات النضالية والسياسية والاجتماعية.
- انضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني و المعترف به عالميا وحتى من قبل الاحتلال يشكل إضافة وحماية لحماس.
- يتعين على حماس أن تدرك أهمية وجودها في منظمة التحرير الفلسطينية للتمكن من تحقيق النتائج التي تم الحصول عليها في 7 أكتوبر.
- سيكون أعضاء حكومة التكنوقراط بلا شك أشخاصًا فلسطينيين يمثلون جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
- ليس على حماس أن تتخلى عن السيطرة على قطاع غزة، وإنما المطلوب منها أن تتوافق مع جميع الفصائل الفلسطينية في ادارة قطاع غزة تحت راية حكومة تمثل الكل الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس.
- السلطة الوطنية الفلسطينية هي مسؤولة مسؤولية كاملة عن كل الشعب الفلسطيني على أرضية توافق.
- الحالة الوطنية والنضالية الفلسطينية لم تتوقف يوما وإنما هي بحاجة إلى تجديد و إلى روح شبابية برؤية أخرى.
- على حماس الخروج من عباءة الإخوان المسلمين الذين لم يقبلوا بمنظمة التحرير الفلسطينية من بعد أيديولوجي.