وخاض المنتخبان مساران مختلفان تماما، للوصول إلى النهائي الكبير، حيث كان طريق نيجيريا “سلسا” نوعا ما، بينما عانت كوت ديفوار الأمرين للوصول إلى النهائي.
مفاتيح الفوز
- كوت ديفوار: المفتاح الرئيسي للفوز هو العامل المعنوي، المتمثل بالجمهور العريض الذي سيكون حاضرا لدعم “الأفيال” في النهائي.
العامل الثاني هو خبرة عدد من نجومه، وأبرزهم فرانك كيسيه وسيكو فوفانا وماكس ألان غراديل، الذين خاضوا غمار مباريات حاسمة كثيرة، سواء في إفريقيا أو أوروبا مع أنديتهم.
- نيجيريا: العامل الأبرز هو تجانس الفريق النيجيري، واستطاعته كمنظومة، تقديم أداء ثابتا وصلبا، مع أي فريق يواجهونه.
يستفيد المنتخب أيضا من عامل الثبات الإداري والفني، مع المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه بيسيرو، بينما شهد منتخب كوت ديفوار تقلبات كثيرة، أبرزها إقالة المدرب بعد دور المجموعات.
النقطة الثالثة، هي وجود الهداف فيكتور أوسيمين، الذي يعد من أبرز المهاجمين في أوروبا حاليا، وقد يكون العامل الحاسم في مباراة كبيرة كهذه.
التاريخ
التاريخ يصب لمصلحة نسور نيجيريا، التي تملك 3 بطولات إفريقية، مقابل بطولتين لكوت ديفوار.
آخر لقب لنيجيريا كان في نسخة 2013، حين انتصرت على بوركينا فاسو في النهائي بنتيجة 1-0.
آخر لقب للأفيال كان في نسخة 2015، عندما انتصرت بركلات ترجيح ماراثونية على غانا.
المنتخبان التقيا في دور المجموعات، وحسمت نيجيريا المواجهة بهدف نظيف من ركلة جزاء، في مباراة تقاربت كثيرا بأحداثها.
بالأرقام.. التفوق للنسور في هذه النسخة
كوت ديفوار لها 6 أهداف واستقبلت 7 أهداف، وهو رقم غير مبشر أبدا، ومنخفض بالنسبة للأبطال السابقين.
أما نيجيريا فسجلت 7 أهداف، واستقبلت هدفين فقط، وقدم دفاعها أداء مميزا بقيادة القائد وليام تروست إيكونغ.