وخاض المنتخبان المباراة السابعة خلال 24 يوما، حيث قام كل منتخب بتغيير تشكيلته الأساسية.
وكان الثنائي، مبيمبا وموتوسامي، الوحيدان اللذان خاضا نصف النهائي أمام كوت ديفوار، وشاركا أساسيان في المباراة أمام جنوب إفريقيا.
وعلى الجانب الآخر، لم يشارك بيرسي تاو المصاب، وأيضا مفالا، مع صفوف “بافانا بافانا”.
وشهد الشوط الأول في المباراة بعض المحاولات الهجومية لكنها لم تشكل خطرا على حارسي مرمى المنتخبين.
وكان منتخب الكونغو الأكثر حضورا في الهجوم خلال الشوط الثاني، وبعد 5 دقائق من العودة إلى أرضية الميدان، حاول سيمون بانزا، على مرتين، وغرادي ديانغانا، التسديد لكن محاولاتهما لم تثمر عن أهداف.
وحاول لاعبو جنوب إفريقيا الخروج من منطقتهم، وقام مايامبيلا، بمجهود لكنه اصطدم بحارس المرمى، ديميتري بيرتود.
وفي الدقيقة 67 لعب باكامبو وويسا، دورا جديدا في الهجوم الكونغولي، ولكن من دون تسجيل أي هدف، ونفس الشيء بالنسبة لزميلهما، فيستون ماييلي، الذي أخطأ الشباك، أمام حارس المرمى، رونوين ويليامز، في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وبعدما اتجه المنتخبان إلى ركلات الترجيح، فاز منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة 6-5، ليصعد “بافانا بافانا” على منصة التتويج لأول مرة في كأس أمم إفريقيا، منذ سنة 2000، حسبما ذكر موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
