باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: لماذا عمل طرفا حرب السودان على حماية النفط ورفضا حقن الدماء؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > لماذا عمل طرفا حرب السودان على حماية النفط ورفضا حقن الدماء؟
الأخبار

لماذا عمل طرفا حرب السودان على حماية النفط ورفضا حقن الدماء؟

WORLDNW
Last updated: 2025/12/16 at 6:35 صباحًا
WORLDNW 13 ساعة ago
Share
SHARE

وفي خضم الجدل الدائر حول السماح للمدنيين بمغادرة المدن المحاصرة في كردفان، ووسط تهديدات من قيادات تابعة للجيش بتصفية كل من يفكر في النزوح من المدن المرشحة للقتال، وبعد تعنت مستمر في قبول المبادرات التي أطلقت منذ الأسابيع الأولى لاندلاع الحرب من أجل حقن دماء السودانيبن، فاجأت دولة جنوب السودان المراقبين، الجمعة، باتفاق ثلاثي بينها وبين طرفي حرب السودان، على تأمين منشآت النفط في منطقة هجليج.

وسارعت بورتسودان، مقر حكومة البرهان، لاستقبال وفد برئاسة توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت للشؤون الأمنية، من أجل بحث تأمين الاتفاق.

ومثلت سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق حقول النفط في هجليج، نقطة تحول مفصلية في الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص وتشريد الملايين، وفق تقديرات دولية، حيث أضافت بعدا آخرا تمثل في الصراع على الموارد.

ووضعت سيطرة قوات الدعم السربع على منطقة هجليج الغنية بالنفط، السلطة القائمة في بورتسودان ودولة جنوب السودان في مأزق كبير، حيث تمتلك دولة جنوب السودان واحدة من أكبر منشآتها هناك، كما يشكل مرور النفط عبر الأراضي السودانية أحد أكبر مصادر الدخل لخزينة بورتسودان.

تفضيل النفط على الأرواح

يقول مراقبون إن الطريقة ذاتها التي تم بها الاتفاق الأخير ودخول قوات أجنبية، هي التي طرحتها خارطة الطريق الإفريقية بعد أقل من شهر من اندلاع الحرب، التي تضمنت بندا بإدخال قوات للفصل بين الطرفين المتحاربين، وكان ينص على أن تكون الخرطوم مدينة منزوعة السلاح، وهو ما كان سيجنب البلاد إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح التي قتلت بعد رفض الخطة الإفريقية.

ووفقا للقيادي في تحالف صمود رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، فإن “المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تحتم استدعاء ذات الإرادة التي أفضت لاتفاق حماية منشآت النفط كاتفاق إيجابي وموفق، وتوجيهها إلى ما هو أولى وأسمى، بالتوقيع على هدنة لحماية حق الإنسان المقدس في الحياة، وصون كرامته من الانتهاكات”.

وأضاف في منشور على “فيسبوك”: “النفط الذي يتدفق في خط الأنابيب ليس أغلى من الدماء التي تتدفق في شرايين البشر”.

لماذا الاهتمام بالمنطقة النفطية؟

رأى مراقبون أن الاتفاق كشف زيف ادعاء رفض المبادرات الإقليمية والدولية بحجة الحفاظ على السيادة.

ويقول الباحث السياسي السوداني محمد أحمد، إن الاتفاق كشف حقيقة أن “السودان لم يعد يملك سيادته على موارده الحيوية، ولم يعد قادرا على حماية أرضه أو اقتصاداته الوطنية من دون تدخل خارجي”.

ويضيف لـ”سكاي نيوز عربية”: “ما جرى لا يشكل اعترافا بمشروعية أي طرف داخل السودان، بل يبرز انكسار الدولة وفقدانها القدرة على حماية شريانها النفطي الوحيد”.

وكانت اتفاقية السلام الموقعة بين حكومة السودان والحركة الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق عام 2005، التي أدت إلى انفصال الجنوب عام 2011، حددت خطوط شمال–جنوب داخل السودان قبل الانفصال، بما في ذلك وضع منطقة أبيي، وتركت مناطق حدودية معلقة، لتصبح لاحقا ورقة ضغط دائمة عند أي مفاوضات مستقبلية.

وبعد الانفصال استمر النزاع حول أبيي وحقول النفط الحدودية، خاصة في جنوب كردفان.

ووضعت اتفاقات تصدير النفط بعد الانفصال، السودان ودولة جنوب السودان في علاقة تبعية متبادلة، حيث ينتج الجنوب النفط، في حين يملك الشمال المنافذ البحرية وخطوط التصدير، مقابل رسوم وصلت إلى نحو 23 دولار للبرميل، شكلت موردا مهما لخزينة السودان، في وقت وصل به إنتاج نفط دولة جنوب السودان إلى ما يقارب المليون برميل يوميا.

ووفقا للباحث والمحلل دوت ميوين ملونق كوال، فإن نقل المعارك إلى هجليج، قلب النفط وعمود اقتصاد السودان ودولة جنوب السودان، لم يكن مجرد تطور عسكري عابر، بل “إعلان رسمي بأن الحرب أصبحت صراعا إقليميا مفتوحا”.

ويضيف لـ”سكاي نيوز عربية”: “الهجوم الأخير لقوات الدعم السريع على هجليج لم يكتف بإزاحة الجيش من واحدة من أهم مناطق الإنتاج النفطي، بل دفعها للهروب جنوبا وطلب اللجوء في دولة كانت هي نفسها الضحية للرصاص المتطاير من الطرفين لقرابة عامين”.

You Might Also Like

المغرب يعلن رفع مستوى التعبئة لمواجهة تقلبات الشتاء

هجوم سيبراني غامض يضرب "النواب الألماني" خلال زيارة زيلينسكي

دراسة: كوكب الأرض يفقد أنهاره الجليدية بوتيرة "مرعبة"

دراسة: كوكب الأرض يفقد أنهاره الجليدية بوتيرة "مرعبة"

تعليق ترامب على مقتل المخرج روب راينر يثير الغضب

TAGGED: الجيش السوداني, الدماء, السودان, النفط, حرب, حرب السودان, حقن, حماية, طرفا, على, عمل, قوات الدعم السريع, لماذا, ورفضا
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article الشرطة الأسترالية: علمان لـ"داعش" في سيارة منفذي هجوم سيدني
Next Article "رحلة غامضة" قبل هجوم سيدني تثير علامات استفهام
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

الجيش الإسرائيلي: ضرب أكثر من 140 هدفا لحزب الله من الجو

WORLDNW By WORLDNW سنة واحدة ago
لبنان..انتشال 23 جثة ببلدات حدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي  
بعد "الانقلاب".. الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية مدغشقر
آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد
الجيش الأردني ينفذ إنزال جوي ثالث للمستشفى الميداني في غزة
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • المغرب يعلن رفع مستوى التعبئة لمواجهة تقلبات الشتاء
  • هجوم سيبراني غامض يضرب "النواب الألماني" خلال زيارة زيلينسكي
  • دراسة: كوكب الأرض يفقد أنهاره الجليدية بوتيرة "مرعبة"
  • دراسة: كوكب الأرض يفقد أنهاره الجليدية بوتيرة "مرعبة"
  • تعليق ترامب على مقتل المخرج روب راينر يثير الغضب

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?