باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: بيان يثير العاصفة.. ماذا وراء لهجة إثيوبيا التصعيدية ضد مصر؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > بيان يثير العاصفة.. ماذا وراء لهجة إثيوبيا التصعيدية ضد مصر؟
الأخبار

بيان يثير العاصفة.. ماذا وراء لهجة إثيوبيا التصعيدية ضد مصر؟

WORLDNW
Last updated: 2025/12/04 at 7:32 مساءً
WORLDNW 3 ساعات ago
Share
SHARE

وشكل البيان حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة بين البلدين على خلفية الخلاف بشأن إدارة مياه النيل وسد النهضة.

ورفض بيان الخارجية الإثيوبية التصريحات المصرية المتكررة بشأن حقوق مصر في مياه النيل، وزعم البيان أن “التصريحات المتكررة للمسؤولين المصريين، الرافضة للحوار رفضا قاطعا، والتي تحمل تهديدات مبطنة حينا وصريحة أحيانا، هي مظاهر فشل الحكومة المصرية في استيعاب حقائق القرن الحادي والعشرين”.

وزعم البيان أن “السلطات المصرية تشن حملة لزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي، للنيل من إثيوبيا” من خلال استخدام “دول تابعة مطيعة وضعيفة ومنقسمة”.

انتقادات مصرية لـ”اللهجة الإثيوبية”

في المقابل، أثارت اللهجة التي استخدمها البيان الإثيوبي انتقادات في الأوساط المصرية، حيث اعتبر محللون وخبراء أن “أديس أبابا تلجأ إلى خطاب حاد وتكرر الاتهامات القديمة في محاولة لصرف الأنظار عن السلوك الأحادي في إدارة سد النهضة”.

ويرى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، أن البيان الإثيوبي الأخير يعكس انزعاجا واضحا من الدور المصري المتنامي في منطقة القرن الإفريقي، وهو ما بدا “طاغيًا على لغة ومضمون البيان”، على حد قوله.

وأوضح شراقي في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “تكرار الادعاء بأن مصر ترفض الحوار يفتقر إلى الدقة”، مشددا على أن القاهرة “تمسكت بالمسار التفاوضي منذ عام 2011، سواء عبر المفاوضات المباشرة بين مصر والسودان وإثيوبيا وحتى عام 2019، أو من خلال المسار الذي رعته الولايات المتحدة والبنك الدولي بين نوفمبر 2019 وفبراير 2020، والذي انتهى بتغيب إثيوبيا عن حضور جلسة التوقيع، بينما وقعت مصر على مسودة الاتفاق إثباتًا لحُسن النية”.

وأشار إلى أن “مصر شاركت لاحقا في جولات تفاوضية متتابعة برعاية الاتحاد الإفريقي، كان آخرها المسار الذي انطلق عقب قمة دول جوار السودان في القاهرة عام 2023، وامتد لخمسة أشهر قبل انتهائه دون اتفاق بسبب التعنت الإثيوبي”.

وأكد شراقي أن اتهام مصر برفض الحوار “يتعارض مع الواقع”، لافتًا إلى أن جميع التصريحات المصرية الرسمية، خارجيًا وداخليًا، تدعو باستمرار إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق الدول الثلاث.

وفيما يتعلق بالاتهامات الإثيوبية بشأن “التهديدات المصرية”، شدد شراقي على أن “الخطاب المصري ظل دبلوماسيًا ومحكومًا بقواعد القانون الدولي”، معتبرًا أن “العلاقات العسكرية المصرية مع السودان، وتواجد القوات المصرية في بعثات حفظ السلام بالصومال، وتعاونها مع دول القرن الإفريقي، تأتي في إطار ترتيبات أمنية دولية أو ثنائية معلنة، ولا يمكن تفسيرها كتهديد لإثيوبيا”.

كما وصف شراقي الاتهامات الإثيوبية لمصر بأنها “غارقة في الحقبة الاستعمارية” بأنها بلا أساس، موضحًا أن “الاتفاقيات التاريخية الخاصة بمياه النيل أُقرت دوليًا، بما فيها الاتفاقيات الموقعة مع إثيوبيا ذاتها، والتي لم تكن خاضعة للاستعمار عند توقيعها”.

وأشار أيضًا إلى أن الادعاء بأن مصر “تحتكر مياه النيل” يتناقض مع الحقائق العلمية، متسائلًا: “كيف يمكن لدولة مصب تقع في أدنى حوض النهر أن تحتكر المياه المتدفقة من دول المنابع؟”، مؤكدًا أن “القدرة على التحكم المائي هي بطبيعتها لدى دول أعالي النيل وليس المصب”.

وشدد شراقي على أن تلك الاتهامات “تساهم في زيادة التوتر القائم بالفعل، في ظل غياب أي محاولات جادة لاستئناف المفاوضات منذ إعلان فشلها في ديسمبر 2023، باستثناء بيانات متبادلة بين الحين والآخر، لا تقدم جديدًا ولا تغير من واقع الجمود الراهن”.

وعلى هذا المنوال، مضى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، قائلا إن البيان الإثيوبي “يكرر المواقف ذاتها التي اعتادت أديس أبابا طرحها في السنوات الأخيرة، دون أن يقدم إضافة تُذكر أو يغير من جوهر الأزمة”.

وأضاف هريدي في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “البيان تضمن افتراءات ومزايدات على الموقف المصري، والادعاء بأن القاهرة ترفض الحوار غير صحيح على الإطلاق”.

وأوضح أن مصر لم ترفض الحوار يومًا، بل كانت ولا تزال منفتحة على التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا لا يمس السيادة الإثيوبية، ويضمن في الوقت ذاته الحقوق والمصالح المائية للدول المشاطئة كافة.

وتابع: “الجانب الإثيوبي هو من يتهرب باستمرار من أي التزام يخص الأسلوب الأمثل لإدارة سد النهضة بما يحقق الاستخدام الرشيد والمنظم للنيل الأزرق، وفق القواعد الدولية المتعارف عليها”.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تبادل التصريحات والبيانات المضادة بين القاهرة وأديس أبابا لن يقود إلى أي تقدم، بل يزيد المشهد تعقيدا، ويبتعد بالأطراف عن مسار الحل، مشددا على أن “المصلحة المشتركة تقتضي التهدئة والعودة إلى قنوات الدبلوماسية والعمل على اتفاق عادل ومتوازن”.

وتمثل إدارة سد النهضة الإثيوبية نقطة خلاف كبيرة بين القاهرة وأديس أبابا، ففي حين تقول القاهرة إن مصر والسودان كدولتي مصب لنهر النيل تتأثران بالسياسات الإثيوبية على مجرى النهر، وتدعو للتعاون والتنسيق في إدارته وفقا للقانون الدولي باعتباره نهرا دوليا مشتركا، فيما ترى أديس أبابا في المقابل أن السد على أراضيها وأن النهر يخضع لسيادتها.

وسبق أن أعلنت مصر انتهاء مسار التفاوض بشأن السد، متهمة إثيوبيا بالتعنت وإفشال المفاوضات، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الحفاظ على مصالحها الوجودية وفقا للقانون الدولي، باعتبار نهر النيل مصدر الحياة في البلاد ومصدرها الوحيد للمياه.

You Might Also Like

تركيا تدرس الاستثمار في حقول الغاز الأميركية

لاعب ليفربول السابق: هذا موعد "الانفصال" عن محمد صلاح

العراق: نسخة قرار تجميد أموال حزب الله والحوثي "غير منقحة"

الجيش البريطاني يعيد تشكيل ساحات القتال عبر الذكاء الاصطناعي

قرار يشعل الغضب.. نتنياهو يعين سكرتيره لرئاسة الموساد

TAGGED: إثيوبيا, التصعيدية, العاصفة, بيان, سد النهضة, ضد, لهجة, ماذا, مصر, وراء, يثير
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article النحاس يقفز لذروة قياسية بفعل مخاوف الرسوم الأميركية
Next Article غارات إسرائيلية على أهداف لحزب الله جنوبي لبنان
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

نتنياهو: هجوم قطر قرار إسرائيلي.. ولا حصانة لحماس في أي دولة

WORLDNW By WORLDNW 3 أشهر ago
البورصة السعودية تعلن عن إطلاق المؤشر "تاسي 50"
الناتو وأوكرانيا.. مذكرات ميركل تكشف "خوفا وانتكاسة"
سفير أميركي: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة بغزة
هل تنضوي حماس تحت مظلة "التحرير" للخروج من الأزمة؟
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • تركيا تدرس الاستثمار في حقول الغاز الأميركية
  • لاعب ليفربول السابق: هذا موعد "الانفصال" عن محمد صلاح
  • العراق: نسخة قرار تجميد أموال حزب الله والحوثي "غير منقحة"
  • الجيش البريطاني يعيد تشكيل ساحات القتال عبر الذكاء الاصطناعي
  • قرار يشعل الغضب.. نتنياهو يعين سكرتيره لرئاسة الموساد

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?