تُعد ماليزيا سادس أكبر مُصدِّر للرقائق الدقيقة في العالم، وتستحوذ على 13 بالمئة من السوق العالمية لتغليف الرقائق وتجميعها واختبارها.
ونشر أنور إبراهيم على فيسبوك مساء الاثنين أنه التقى في وقت سابق بالرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب-بو تان، مشيراً إلى أن قرار إنتل جاء “بناءً على الثقة في خطط البلاد طويلة الأمد”.
وأضاف أن “إنتل أعلنت عن استثمار إضافي بقيمة 860 مليون رينغيت (208 ملايين دولار) لجعل ماليزيا مركزاً لعمليات التجميع والاختبار الخاصة بها”.
يُذكر أن إنتل كانت قد تعهدت في عام 2021 باستثمار 7 مليارات دولار لبناء مصنع متقدم لتغليف الرقائق في ولاية بينانغ، المركز الإلكتروني للبلاد.
وأكد أنور أمس الاثنين أن مصنع بينانغ الآن “مكتمل بنسبة 99%”، وأن الشركة الأميركية عبرت عن تقديرها لدعم الحكومة الماليزية.
وتُعد الولايات المتحدة ثالث أكبر سوق لصادرات ماليزيا من أشباه الموصلات. ووفقاً لوزير التجارة، شحنت ماليزيا سلعاً ومنتجات كهربائية وإلكترونية بقيمة 120 مليار رينغيت (28 مليار دولار) إلى الولايات المتحدة العام الماضي، نصفها تقريباً مرتبط بالرقائق.


