وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: “هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية أمس (الخميس) لرجلين فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون”.
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا الخميس بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
من جانبها، وتعليقا على الحادثة، دانت السلطة الفلسطينية في بيان”جريمة الإعدام الميداني” متهمة الجيش الإسرائيلي بارتكاب “جريمة حرب”.
واعتبر البيان أن الحادثة تمثل “جريمة حرب موثقة ومكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والأعراف والقيم الإنسانية”.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها “تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شابين فلسطينيين في منطقة جبل أبو ظهير قرب مخيم جنين”.
أما حركة حماس فوصفت الحادثة بأنها “إعدام بدم بارد”.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي الخميس، إنه يجري “تحقيقا ميدانيا في ظروف الحادث” بعد أن وثق مقطع فيديو إطلاق عناصر من قواته النار على رجلين في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وهما يرفعان أيديهما في الهواء للاستسلام.
وأضاف ، أنه جرى إطلاق النار نحوهما بعد خروجهما من المبنى.


