والتقى الوزيران، يوم السبت، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
وركز اللقاء، بحسب بيان للخارجية المصرية، على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في ظل الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات على مختلف الأصعدة بتوجيهات القيادة في البلدين.
وأكد الوزيران أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بغزة، والمضي قدما في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان أمن الشعب الفلسطيني، مع مواصلة تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ للسلام، والتحضير لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع.
وتناول اللقاء تطورات الأزمة السودانية، حيث جدد الوزيران التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وتهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته الوطنية، ويضع حدا لمعاناة الشعب السوداني. كما أشادا بالتنسيق القائم داخل الآلية الرباعية الدولية.
أكد الجانبان أهمية الحفاظ على استقرار لبنان ووحدة أراضيه، وضرورة تفادي أي تصعيد يهدد أمنه، مع دعم كامل لمؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها.
كما أكدا على استكمال الترتيبات لعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أقرب وقت، بما يدفع الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب.


