باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟
الأخبار

لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

WORLDNW
Last updated: 2025/11/22 at 6:54 مساءً
WORLDNW 3 ساعات ago
Share
SHARE

محتويات
الإعلانات ساحة المعركة القادمةعامان لتوزيع الحصصتحد شاق يواجه الشركاتنتائج عكسية للتسويقزرع نواة عادة جديدةهدف سرّيسلاح ذو حدينالإقناع بهدوء

وهذا الواقع تدركه جيداً شركات الذكاء الاصطناعي، التي لجأت في الآونة الأخيرة إلى استراتيجية “الإلحاح المستمر” عبر الإعلانات المُكثّفة، محوّلة شبكة الإنترنت إلى ساحة لإبراز الحضور القوي لمنتجاتها في الحياة اليومية للمستخدمين.

ووراء هذا التكتيك هدف واضح، إذ أن الفوز في الحصة الأكبر من السوق، يكون لمن يحقق “الانتشار الأسرع”، فالشركات التكنولوجية الفائزة، غالباً ما تكون تلك التي تفرض نفسها على المستخدمين، حتى يُصبح استخدام منتجاتها أمراً لا يمكن تجنبه.

الإعلانات ساحة المعركة القادمة

وبحسب تقرير أعدته “وول ستريت جورنال”، واطّلع عليه موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، فإن “الإعلانات” ستكون ساحة المعركة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ بات من الواضح أن الشركات التكنولوجية لا تكتفي اليوم بالتسويق التقليدي أو الإعلانات الهادئة لمنتجاتها، بل تعتمد على إستراتيجية أكثر جرأة تقوم على الإلحاح المستمر من خلال الاعلانات المنبثقة على مواقع الانترنت وصولاً إلى رسائل داخل التطبيقات والمنصات الاجتماعية.

وأمام شركات الذكاء الاصطناعي خياران للترويج لمنتجاتها عبر الإعلانات الرقمية، فإما أن تعتمد على منصاتها الخاصة للترويج المباشر، أو أن تلجأ إلى شركات أخرى وتدفع مقابل نشر إعلاناتها على مواقع هذه الشركات وتطبيقاتها.

وهذان المساران يتم تطبيقهما بالفعل، إذ يمكن ملاحظة العديد من الأمثلة الواضحة، فمثلاً لاحظ مستخدمو ChatGPT على أجهزة ماك ظهور إشعارات متكرّرة تحثّهم على تنزيل Atlas، وهو متصفّح الويب الجديد من OpenAI والمنافس لمتصفّح كروم من غوغل. أما بعض مستخدمي تلفزيونات سامسونغ الذكية، فقد اشتكوا مؤخراً من انقطاعات مؤقتة في الشاشة، تُستخدم لدفعهم إلى تجربة زرّ في جهاز التحكّم يُفعّل المساعد الذكي الخاص بالشركة.

في المقابل، يكاد يكون من المستحيل إجراء بحث على غوغل دون أن تتصدر النتائج إعلانات مدفوعة لشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي. كذلك، إذا فتحت تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا، فستجد غالباً دعوة لتجربة روبوت الدردشة الذكي الجديد. وتمتد هذه الممارسات أيضاً إلى الهواتف الذكية، إذ تقوم بعض الشركات التقنية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بدفع أموال لمصنّعي الهواتف مثل سامسونغ وموتورولا لضمان تثبيت تطبيقاتها مسبقاً على الأجهزة الجديدة.

عامان لتوزيع الحصص

ويتوقّع المدير العام لمتصفّح فايرفوكس، أنتوني إنزور ديميو، أن تتزايد محاولات شركات الذكاء الاصطناعي لدفع المستخدمين إلى تجربة منتجاتها، سواء كانت روبوتات دردشة أو متصفّحات ويب أو ما يُعرف بـ”وكلاء الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن معركة توزيع الحصص ستكون حاسمة في العامين المقبلين.

تحد شاق يواجه الشركات

ولكن التحدي الشاق بالنسبة لشركات الذكاء الاصطناعي وتحديداً الجديدة منها، يتمثل في أنه عندما يعتاد المستخدمون على منتج أو خدمة رقمية معينة، يصبح من الصعب جداً تغيير سلوكهم أو جذبهم إلى بدائل أخرى، حتى لو كانت هذه البدائل أكثر تطوراً أو تقدماً من الناحية التقنية، فالعادات الرقمية تترسخ بمرور الوقت، لتتحول إلى جزء من الحياة اليومية للمستخدمين.

فعلى سبيل المثال، يكاد محرك بحث غوغل يكون الخيار الافتراضي لدى معظم المستخدمين، إذ نادراً ما يحاول هؤلاء تجربة أي محرك بحث آخر، رغم توفر العديد من البدائل المنافسة. والأمر نفسه ينطبق على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، حيث يختار معظم الأميركيين إما هواتف آيفون أو هواتف سامسونغ، وذلك رغم وجود علامات تجارية أخرى.

وفي عالم التجارة الإلكترونية، وعلى الرغم من ظهور آلاف المنصات الجديدة التي تتيح للمستهلكين التسوق عبر الإنترنت، إلا أن نسبة المبيعات على أمازون لم تتراجع منذ عام 2018، بل استمرت في الارتفاع وفقاً لشركة الأبحاث eMarketer، وهو ما يعكس قوة العادة والثقة التي بناها الموقع على مدى سنوات.

ولذلك، فإن تغيير سلوك المستخدمين يُعدّ واحداً من أصعب التحديات التي تواجه الشركات التكنولوجية اليوم، حيث أن المنافسة لم تعد تتمحور حول من يقدّم المنتج الأفضل، بل حول من يستطيع كسر العادات الرقمية الراسخة التي تتحكم في اختيارات الناس اليومية.

ومن هذا المنطلق، تسعى شركات الذكاء الاصطناعي جاهدة إلى حث المستخدمين بشكل متكرر على تجربة منتجاتها والتعوّد عليها، على أمل أن تصبح جزءاً من روتينهم اليومي، وبذلك تضمن الاستحواذ على الحصة الأكبر من السوق.

نتائج عكسية للتسويق

ولكن في المقابل، يحذّر بعض الخبراء من أن الإفراط في عرض الإعلانات الرقمية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المستخدمين، فبحسب دراسة نُشرت في مجلة Societies وأطلع عليها موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، فإنه عندما يشعر المستخدم أن الإعلانات متكررة بشكل مزعج أو غير مرتبطة باهتماماته، يبدأ التفاعل بالتراجع وقد يصل الأمر إلى رفض الإعلان تماماً. وبعبارة أخرى، فإن كثرة الإعلانات قد تجعل المستخدم يبتعد عن العلامة التجارية بدلاً من جذبه.

زرع نواة عادة جديدة

وتقول خبيرة التسويق ساندرا ملحم، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن “الإلحاح المستمر” أو ما يمكن تسميته بـ “الهجوم التسويقي التكتيكي”، أصبح خياراً ضرورياً لشركات الذكاء الاصطناعي التي لا تملك رفاهية الوقت، فالفائز في هذا القطاع هو من يحقق الانتشار الأسرع، لتصبح منتجاته أمراً لا يمكن تجنبه، كما حدث تاريخياً مع الشركات الكبرى، مشددةً على أنه عندما تقوم شركات مثل أوبن إيه آي أو ميتا بدفع إشعارات لتجربة متصفح جديد أو روبوت دردشة، فهي لا تسوق منتجاً عادياً، بل أنها تحاول زرع نواة عادة جديدة لدى المستخدم قبل أن يترسخ سلوكه على بدائل أخرى منافسة.

وبحسب ملحم فإن الإعلانات الرقمية هي ساحة المعركة الجديدة، لأنها الأداة الوحيدة القادرة على اختراق جدار العادات اليومية للمستخدم بشكل مباشر، فالإعلانات المنبثقة على شبكة الإنترنت وتثبيت التطبيقات مسبقاً على الهواتف، وحتى التلميحات داخل تطبيقات مثل واتساب وفايسبوك، جميعها محاولات متعمدة وضرورية للوصول إلى المستخدم وإجباره على التفكير في الخدمة الجديدة، معتبرةً أن التحدي الأكبر الذي تواجهه شركات الذكاء الاصطناعي المُعلنة، هو الحفاظ على “الإلحاح” دون إحداث نفور بين صفوف المستخدمين، علماً أن هذه الشركات ترى أن المخاطر الناتجة عن “النفور” أقل من المخاطر الناتجة عن عدم الحصول على حصة سوقية كبيرة.

هدف سرّي

وتلفت ملحم إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تسعى فقط من خلال اعلاناتها لكسب حصة أكبر بين صفوف المستخدمين، بل هناك أيضاً هدف سرّي يتمثل بالحصول على المزيد من البيانات السلوكية التي تغذي وتطور نموذج الذكاء الاصطناعي نفسه، فكل مستخدم يتم استقطابه يمثل قيمة مضافة من حيث البيانات، وبعبارة أخرى فإن كل إعلان ينجح في جذب مستخدم جديد، هو استثمار مباشر في تحسين أداء نموذج الذكاء الاصطناعي، من خلال البيانات التي يكون قد حصل عليها، مما يجعله في النهاية أفضل من المنافسين وأكثر جاذبية للمستخدم التالي.

سلاح ذو حدين

من جهتها تقول أستاذة علم النفس في جامعة بيروت العربية الدكتورة هيلغا علاء الدين، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن ما تشهده شبكة الإنترنت اليوم من إلحاح تسويقي مكثف، لمنتجات الذكاء الاصطناعي، يمثل حالة تطبيقية لمبدأ “المواجهة القصوى”، لكن هذا التكتيك يحمل مخاطر نفسية وسلوكية عالية جداً، يجب على الشركات الانتباه لها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي لشركات الذكاء الاصطناعي هو تحويل “الاهتمام” إلى “عادة”، ولكن الإفراط في الإلحاح قد يحول هذا الاهتمام إلى “نفور”، ما يدفع المستخدمين لرفض الإعلان تلقائياً، عندما يشعرون أنه متكرر بشكل مزعج أو غير مرتبط باحتياجاتهم.

وتشرح علاء الدين أنه عندما يتعرض المستخدم لإشعار متكرر على تلفزيونه الذكي أو هاتفه أو حاسوبه، يبدأ العقل بربط هذا المنتج بالشعور السلبي بدلاً من الفائدة التقنية التي يقدمها، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى ترسيخ عادة تجاهل أو رفض كل ما يأتي من هذه العلامة التجارية لاحقاً، معتبرة أنه يجب على شركات الذكاء الاصطناعي الموازنة بعناية بين ضرورة الانتشار والحفاظ على تجربة مستخدم غير مرهقة، فالنجاح الحقيقي يكمن في تقديم تجربة متوازنة تجمع بين جذب انتباه المستخدم وتشجيعه على التفاعل.

الإقناع بهدوء

وتوضح علاء الدين أن التسويق الفعّال لا يعني الإلحاح، بل الذكاء في التواصل، فنجاح الحملات الإعلانية يعتمد على تقديم الرسائل والإشعارات بطريقة مدروسة، تتناسب مع اهتمامات المستخدم واحتياجاته الفعلية، وضمن وتيرة معتدلة، لا تولّد شعوراً بالإزعاج أو الإرهاق، مشددة على أهمية منح المستخدم حرية التحكم في ظهور الإعلانات ومستوى التفاعل معها، لضمان تجربة أكثر راحة وتوازناً.

You Might Also Like

استقالة نائبة جمهورية بعد أزمة علنية مع ترامب

أميركا تبدأ سباق صناعة الصواريخ الاعتراضية في الفضاء

الجيش الإسرائيلي: قضينا على 11 مقاتلا واعتقلنا 6 شرقي رفح

رمضان صبحي في الحبس المؤقت.. والمحكمة تقرر تأجيل محاكمته

قائد جيش اللبناني: خطة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني

TAGGED: أداة ذكاء اصطناعي, الاصطناعي, الذكاء, الذكاء الاصطناعي, الشركات, المستخدمين, برامج ذكاء اصطناعي, تجبر, تجربة, تطبيقات ذكاء اصطناعي, تقنيات ذكاء اصطناعي, دعم الذكاء الاصطناعي, ذكاء اصطناعي, روبوت ذكاء اصطناعي, شريحة ذكاء اصطناعي, على, قوة الذكاء الاصطناعي, كبرى الشركات, لماذا, مركز ذكاء اصطناعي, نموذج ذكاء اصطناعي
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article عواصم أوروبية داعمة لأوكرانيا تعارض خطة ترامب لإنهاء الحرب
Next Article قائد جيش اللبناني: خطة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

بين السنوار وضيف وهنية.. ما الذي يعطل صفقة الرهائن في غزة؟

WORLDNW By WORLDNW سنتين ago
وزير الخارجية الأردني يزور طهران اليوم
رئيس "بلاك روك" التنفيذي: بتكوين قد ترتفع إلى 700 ألف دولار
الدوري الإنجليزي.. لقطة الطرد الغريبة "تسقط" أرسنال
بـ92 بالمئة.. واشنطن تخفض ميزانيات المساعدات الخارجية
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • استقالة نائبة جمهورية بعد أزمة علنية مع ترامب
  • أميركا تبدأ سباق صناعة الصواريخ الاعتراضية في الفضاء
  • الجيش الإسرائيلي: قضينا على 11 مقاتلا واعتقلنا 6 شرقي رفح
  • رمضان صبحي في الحبس المؤقت.. والمحكمة تقرر تأجيل محاكمته
  • قائد جيش اللبناني: خطة جنوب الليطاني تسير وفق الجدول الزمني

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?