وبحسب بيان صحفي صادر الجمعة، يتضمن التعاون توظيف منصة ChatGPT Enterprise بشكل موسّع داخل المجموعة، إلى جانب تطوير برامج متخصصة لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف التقنيات المستقبلية، ومواءمة التوجّه الإستراتيجي للقيادات بهدف دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في بنية المجموعة التشغيلية.
وقال علي سردار ياقوت، النائب التنفيذي للرئيس لتقنية المعلومات في طيران الإمارات، إن طيران الإمارات ترى إمكانات كبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم متطلبات أعمالها، سواء في مواجهة التحديات التجارية المعقدة، أو تعزيز كفاءة عملياتها، أو الارتقاء بتجربة العملاء، وسيسهم التعاون مع “أوبن إيه آي”في تعزيز استثمارات طيران الإمارات التقنية وجعلها أكثر إستراتيجية وقابلة للتوسع، ما يمكّنها من تقديم قيمة أكبر لموظفيها وعملائها، وتطوير أسلوبها في الابتكار وتقديم الخدمات والمحافظة على تفوقها في الصناعة.
من جهته قال رود سوليماني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في “أوبن إيه آي”، إن مجموعة الإمارات تضع تصوراً متقدّماً لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمستقبل الطيران، ومن خلال التعاون المشترك، سيتم العمل على دعم هذا التوجّه عبر إدخال قدرات ذكية في العمليات، وتمكين فرق العمل بحلول مبتكرة، وإعادة تطوير تجربة السفر بما يواكب تطلعات ملايين العملاء.
وستعمل طيران الإمارات و”أوبن إيه آي” على استكشاف فرص تطوير حالات استخدام عملية، وتأسيس شبكة داخلية من روّاد الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز امتياز متخصص بالذكاء الاصطناعي.
ويهدف التعاون إلى تحديد المجالات الأساسية اللازمة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في المجموعة، بما يشمل المهارات، والعمليات، والبنية التقنية التي ستمكّن طيران الإمارات من دخول مرحلة جديدة من التطور.
كما ستستفيد طيران الإمارات من الوصول المبكر إلى أحدث أبحاث “أوبن إيه آي” وابتكاراتها، إلى جانب التعاون في مشاريع الابتكار الحكومية ومسرّعات الأعمال.
وستتضمن الشراكة مبادرات لنقل المعرفة وبناء مجتمع متخصص في الذكاء الاصطناعي من خلال برامج استكشافية واستعراضية.
وستشارك طيران الإمارات و”أوبن إيه آي” في جلسات قيادية مشتركة تُسلّط الضوء على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتدعم تبني المبادرات الجديدة، وتزوّد القيادات برؤية واضحة حول خارطة منتجات “أوبن إيه آي” للتخطيط طويل المدى.
كما سيتعاون فريقا الجهتين بشكل مباشر لتحسين دمج نماذج اللغة الكبيرة، وتطوير أفضل الممارسات للنماذج الأولية السريعة، وتوفير بيئات اختبار متقدمة لتسريع التجارب في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والروبوتات.


