وردا على سؤال لمراسل تابع لشبكة “سي إن إن” الأميركية بشأن ما إذا كان لديه رسالة لترامب، قال الرئيس الفنزويلي باللغة الإنجليزية في تجمع شعبي في كاراكاس: “نعم للسلام، نعم للسلام”.
ودعا مادورو شعب الولايات المتحدة إلى الوقوف مع السلام، قائلا: “لا مزيد من الحروب التي لا تنتهي. لا مزيد من الحروب الظالمة. لا مزيد من ليبيا. لا مزيد من أفغانستان”.
وفي غضون ذلك، أصدرت وزارة الحرب الأميركية “البنتاغون” صورا لحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد في غربي المحيط الأطلسي.
وفي إحدى الصور، تظهر أكبر سفينة حربية في العالم مصحوبة بثلاث سفن بحرية أخرى، بينما تحلق فوق التشكيل قاذفة بعيدة المدى وعدة طائرات مقاتلة.
واشنطن تطلق عملية “الرمح الجنوبي”
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الذي أصبح يطلق على نفسه في الآونة الأخيرة لقب وزير الحرب، الخميس، عن بدء عملية “الرمح الجنوبي” لمكافحة تهريب المخدرات في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية في المنطقة قد أغرقت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 20 قاربا يشتبه في تهريبها للمخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصا.
تكهنات حول التدخل في فنزويلا
وثارت تكهنات حول ما إذا كانت الحكومة الأميركية تسعى إلى تغيير النظام في كاراكاس ، نظرا لتمركز قوات كبيرة قبالة سواحل فنزويلا.
فعلى سبيل المثال، أقرّ ترامب بأنه منح وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” الإذن بإجراء عمليات سرية في فنزويلا.
وردا على ذلك، حثّت موسكو، الحليف الوثيق لكاراكاس، إدارة ترامب على الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة تحت ستار مكافحة المخدرات.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن “الوضع يتفاقم بسبب عدم تقديم السلطات الأميركية أي دليل يربط السفن والطاقم المستهدف بتجارة المخدرات غير المشروعة”.


