باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: توازن الضعفاء.. معادلة مأساوية تؤجل نهاية الصراع السوداني
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > توازن الضعفاء.. معادلة مأساوية تؤجل نهاية الصراع السوداني
الأخبار

توازن الضعفاء.. معادلة مأساوية تؤجل نهاية الصراع السوداني

WORLDNW
Last updated: 2025/11/06 at 3:18 مساءً
WORLDNW 4 ساعات ago
Share
SHARE

في خريطة الصراع الحالية، أحكمت قوات الدعم السريع قبضتها على ولايات إقليم دارفور، الذي يمثل نحو ربع مساحة البلاد، بعد سيطرتها على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

في المقابل، يسيطر الجيش السوداني على العاصمة الخرطوم وولايات الشمال والشرق والوسط، وعلى رأسها ولاية البحر الأحمر التي تتخذ منها الحكومة العسكرية مقرًا مؤقتًا في بورتسودان.

وفي قلب هذه الجغرافيا المشتعلة، تتركز المعارك الأعنف في ولايات كردفان، وتحديدًا في الأبيض وبارا. السيطرة عليهما تعني – وفق مراقبين – التحكم في خطوط الإمداد والطرق الرئيسة المؤدية إلى الخرطوم ودارفور.

يقول الكاتب والباحث السياسي السوداني فايز السليك، في حديثه لسكاي نيوز عربية إن “المعارك الدائرة في كردفان هي معارك كسر العظم، ومن يسيطر على كردفان يستطيع أن يقرر مصير العاصمة في أي وقت”.

خطر التقسيم والحرب الإقليمية

ويرى السليك أن “الصراع في السودان أصبح مفتوحا على عدة سيناريوهات، أبرزها تقسيم البلاد”، مشيرًا إلى أن سيطرة الدعم السريع على دارفور “رسمت ملامح أولية لهذا التقسيم”، خاصة مع اتساع حدود الإقليم مع دول مثل تشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، ما يجعل “احتمال الحرب الإقليمية واردًا جدا بسبب تشابك المكونات القبلية والاجتماعية بين هذه الدول”.

ويحذر السليك من أن “الحدود المفتوحة مع دول مثل تشاد وإثيوبيا وإريتريا قد تؤدي إلى انتقال الصراع خارج حدود السودان”، مشيرًا إلى أن هذه الدول نفسها تعاني من توترات داخلية يمكن أن تمتد نحو الأراضي السودانية.

انقسام سياسي وعسكري

ورغم فشل كل محاولات الحسم العسكري، يرفض الجيش السوداني – بحسب السليك – أي مبادرة للهدنة، بما في ذلك المبادرة الرباعية التي طرحتها الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لحوار سياسي شامل.

ويقول السليك إن “هناك تيارا داخل الجيش، مدعوما من عناصر الحركة الإسلامية، يرفض أي حديث عن السلام، بل يكفّر من يدعو إليه”، مشيرًا إلى أن “الإسلاميين الذين سيطروا على الجيش منذ عهد البشير هم الذين أشعلوا هذه الحرب انتقامًا من الثورة والفترة الانتقالية”.

ويضيف السليك أن “الحركة الإسلامية تمكنت من اختطاف قرار الجيش، من خلال نفوذها في مؤسسات مثل وزارة الخارجية والعدل والإعلام”، معتبرًا أن “تمسك الجيش بخيار الحرب ليس قرارًا وطنيًا بقدر ما هو انعكاس لهيمنة هذه التيارات على مراكز القرار”.

أزمة إنسانية غير مسبوقة

وعلى وقع هذه المواجهات، يتفاقم الوضع الإنساني بصورة مأساوية. فبحسب الأرقام فإن 21 مليون سوداني – أي نحو 45 بالمئة من السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما 20 مليونا بحاجة ماسة إلى مساعدات صحية عاجلة.

يقول فايز السليك إن “تمسك الجيش بخيار الحرب أسهم في إطالة أمد النزاع في السودان، ويدفع المدنيون ضريبته الباهظة”، مضيفًا أن “الأزمة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع والمرض والنزوح، مع انتشار الكوليرا وحمى الضنك، وغياب الأدوية والمواد الغذائية المنقذة للحياة”.

ويتابع: “هذه المأساة تتطلب إرادة سودانية حقيقية قبل أي ضغوط إقليمية أو دولية، فالسلام لا يأتي إلا من داخل السودان، ويجب أن يبدأ بهدنة إنسانية عاجلة لضمان وصول الإغاثة للملايين من المتضررين”.

ويشير السليك إلى أن السلطات في بورتسودان “أبعدت في الآونة الأخيرة موظفين تابعين لبرنامج الغذاء العالمي”، رغم أن البلاد في أمسّ الحاجة إلى المساعدات الدولية، معتبرًا ذلك “قرارًا كارثيًا يزيد من معاناة المدنيين”.

لا سلام دون إصلاح الجيش

وفي ختام حديثه، يؤكد السليك أن “أي اتفاق لإنهاء الحرب يجب ألا يكافئ من أشعلها”، مشددا على أن “خروج الجيش وقوات الدعم السريع من المعادلة السياسية هو الشرط الأساسي لبناء دولة مدنية جديدة”.

ويرى أن “إعادة هيكلة الجيش لتكوين مؤسسة وطنية مهنية موحدة بعيدة عن الولاءات الأيديولوجية والعرقية، هو المدخل الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار”.

وبينما تواصل المدافع دويها في كردفان ودارفور، يظل السؤال الذي طرحه فايز السليك في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية” هو الأهم: “إلى متى يصرّ قادة الحرب على تجاهل مأساة شعبهم، ومتى تكون الإرادة السودانية أقوى من صوت السلاح؟”

You Might Also Like

أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟

علماء يطورون هلاما لإصلاح الأسنان التالفة دون جراحة

السودان.. الدعم السريع يعلن الموافقة على الدخول في الهدنة

الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان

ميسي قد يعود لأبطال أوروبا.. صفقة إعارة محتملة تشعل الجدل

TAGGED: الجيش السوداني, الدعم السريع, السودان, السوداني, الصراع, الضعفاء., تؤجل, توازن, حرب السودان, قادة الجيش السوداني, قوات الدعم السريع, قيادة الجيش السوداني, مأساوية, معادلة, نهاية
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article وزير الخارجية الإيراني: طهران "لا تثق بأي دولة"
Next Article كيف يؤثر تناول الجزر بانتظام على مستويات السكر؟
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

هيئة البث الإسرائيلية: محادثات الهدنة وصلت لطريق مسدود

WORLDNW By WORLDNW سنتين ago
البرلمان الإيراني يعقد اجتماعا مغلقا بعد الهجوم الإسرائيلي
أميركا تأمر "موظفيها غير الأساسيين" بمغادرة الكونغو
بسبب الفساد..الناتو سيبلغ كييف أنها غير جاهزة للانضمام للحلف
مستشار وزير الخارجية الصيني: نريد اتفاقا مع أميركا
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
  • علماء يطورون هلاما لإصلاح الأسنان التالفة دون جراحة
  • السودان.. الدعم السريع يعلن الموافقة على الدخول في الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان
  • ميسي قد يعود لأبطال أوروبا.. صفقة إعارة محتملة تشعل الجدل

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?