ويُعد هذا الانتشار، الذي يشمل 8 سفن حربية وغواصة نووية وطائرات من طراز إف-35 موجودة بالفعل في المنطقة، تصعيدا كبيرا في ظل التوتر المحتدم مع فنزويلا، التي دأبت واشنطن على اتهام حكومتها بإيواء مهربي المخدرات وتقويض عمل المؤسسات الديمقراطية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في منشور على منصة إكس: “تعزيز وجود القوات الأميركية في منطقة القيادة الجنوبية سيعزز قدرة الولايات المتحدة على كشف ومراقبة وتعطيل الجهات والأنشطة غير المشروعة التي تهدد سلامة وازدهار الوطن الأميركي وأمننا في نصف الكرة الغربي”.
ولم يحدد بارنيل الموعد الذي ستنتقل فيه حاملة الطائرات إلى المنطقة، لكنها كانت تبحر عبر مضيق جبل طارق وفي أوروبا قبل بضعة أيام.
ودخلت فورد الخدمة عام 2017، وهي أحدث حاملة طائرات أميركية وتُعد الأكبر في العالم، ويعمل على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار.
ومنذ أوائل سبتمبر، نفذ الجيش الأميركي عشر غارات على سفن، معظمها في منطقة البحر الكاريبي، يقول إنها تهرّب المخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو أربعين شخصاً.
وأعاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التأكيد على ادعاءاته بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة به من السلطة.
وحذر مادورو، الخميس، من أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في شؤون البلاد، فإن “الطبقة العاملة ستنتفض وسيعلن عن إضراب عام في الشوارع حتى استعادة السلطة مرة أخرى. ملايين الرجال والنساء سيجوبون البلاد حاملين البنادق”.
واشتدت أيضا حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكولومبيا، جارة فنزويلا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن اتهم ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بأنه “زعيم عصابة مخدرات” و”شخص شرير”، وهي لهجة تقول حكومة كولومبيا إنها مسيئة.


