وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، الجثتين تعودان للرهينتين إنبار هايمان ومحمد الأطرش اللذين سلمت حركة حماس جثتيهما مساء الأربعاء.
وأورد الجيش في بيان أنه “بعد انتهاء عملية التعرف على الهوية التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي.. أبلغ ممثلو تساحال عائلتي إنبار هايمان والسارجنت محمد الأطراس أنه تمت استعادة جثتيهما لدفنهما”.
وإنبار هايمان، رسامة غرافيتي المتحدرة من حيفا تبلغ من العمر 27 عاما عندما قتلت خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، فيما قتل محمد الأطرش وهو جندي من البدو عمره 39 عاما، أثناء الهجوم. ونقلت جثتيهما إلى قطاع غزة.
ويأتي هذا التأكيد بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الصليب الأحمر تسلم رفات رهينتين إضافيتين في غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “وفقا للمعلومات التي نقلها الصليب الأحمر، فقد تم تسليم أفراده نعشين لمختطفين، وهما الآن في طريقهما إلى قوة من الجيش والشاباك داخل قطاع غزة”.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في وقت سابق الأربعاء، أنها ستسلم جثتين لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مساء الأربعاء، لكنها أكدت صعوبة العثور على جثث باقي المحتجزين المتوفين.
وأكدت الحركة في بيان أنها “سلمت جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا في حوزتها، بالإضافة إلى الجثث التي تمكنت من الوصول إليها”.
وأشارت إلى أن “ما تبقّى من جثث يتطلب جهودًا كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام”.
وأضاف البيان، أن “حماس تبذل جهودا كبيرة لإغلاق هذا الملف”، في إشارة إلى ملف المحتجزين والجثث المحتجزة في القطاع، الذي يشكّل أحد أبرز نقاط التفاوض مع إسرائيل بوساطات إقليمية ودولية.
وبهذا يرتفع عدد الجثامين التي سلمتها حماس لإسرائيل إلى 9، إضافة إلى جثة عاشرة قالت إسرائيل إنها لا تتطابق مع أي من المحتجزين الإسرائيليين، وهذا يعني أن ما تبقى لدى حماس من جثامين المحتجزين يبلغ 10 جثث، أو 11 بناء استبعاد الجثة “غير المطابقة” لأي من المحتجزين.