ووقّع ترامب مع قادة كل من مصر وتركيا وقطر في شرم الشيخ الإثنين وثيقة اتفاق غزة الذي توسّط فيه وأثمر وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتبادلهما سائر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع بمعتقلين وسجناء فلسطينيين.
وقال ترامب من الطائرة التي كانت تقلّه عائدا إلى واشنطن إن “كثيرين يؤيدون حلّ الدولة الواحدة، وبعضهم يفضّل حل الدولتين. سنرى”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “لم أعلّق على ذلك بعد… سأقرّر ما أراه صائبا، لكن بالتنسيق مع دول أخرى”.
وفي وقت سابق، ذكر ترامب أنه سيلتزم بما يتم الاتفاق عليه في النهاية بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا رأي له بشأن حل الدولتين.
يأتي ذلك فيما لا تزال إسرائيل وحماس منقسمتين بشكل حاد حول عدد من جوانب خطة ترامب المكونة من 20 بندا.
ومن بين نقاط الخلاف المحتملة في خطة ترامب للسلام الاتفاق على نزع سلاح حماس وعدم توليها لأي دور في الإدارة المستقبلية لغزة.