وقال الحاكم سبنسر كوكس لبرنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” ردا على سؤال حول ما تردد عن علاقة المشتبه به تايلر روبنسون بمتحولة جنسيا “نعم، أستطيع تأكيد ذلك”.
وأضاف كوكس: “كان على علاقة عاطفية بشريكة سكن، وهو ذكر يقوم بالتحول إلى امرأة”.
وأكد أن هذه الشريكة “كانت متعاونة بشكل لا يصدق ولم يكن لديها فكرة أن هذا سيحدث، وهي تعمل مع المحققين حاليا”.
وتوقع كوكس توجيه اتهام رسمي إلى روبنسون البالغ من العمر 22 عاما الثلاثاء.
ولاقت الدعوة التي وجهها كوكس للأميركيين الاسبوع الماضي من أجل التخفيف من سمية الأجواء السياسية استحسانا لدى المواطنين، كما أنه جال الأحد على العديد من الشبكات التلفزيونية، حيث صرح لبرنامج “واجه الصحافة” على قناة “إن بي سي” أن المحققين يعتقدون أن روبنسون اعتنق معتقدات يسارية.
وأكد كوكس في حديثه أنه “من الواضح أنه كانت هناك عقيدة يسارية لدى هذا القاتل”.
وأوضح أن المحققين استقوا هذه المعلومات عن روبنسون من “أشخاص قريبين منه، من أفراد عائلته وأصدقائه”.
وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة السبت عن علاقة لروبنسون بشخص متحول جنسيا، ما أثار غضب نشطاء اليمين المتطرف الذين شكلت قضية الهوية الجنسية محور اهتمامهم في السنوات الأخيرة.
ودعت لورا لومر، المؤثرة المحافظة المقربة من الرئيس دونالد ترامب، السبت إلى “تصنيف حركة المتحولين جنسيا حركة إرهابية”، بينما دعا إيلون ماسك في سلسلة منشورات إلى حظر علاج المتحولين وندد باليسار.
والسبت ذهب أبعد من ذلك حين خاطب مسيرة في لندن نظمها نشطاء من اليمين المتطرف قائلا إن “اليسار حزب القتل”.
لكن كوكس كرر دعوته جميع الأطياف السياسية لحوار متحضر، مهاجما شركات التواصل الاجتماعي العملاقة ومقارنا خوارزمياتها المسببة للإدمان بمخدر الفنتانيل القاتل.
وقُتل كيرك، مؤسس المجموعة السياسية المحافظة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية”، برصاص قناص الأربعاء أثناء القائه كلمة في حرم جامعة يوتاه، وهو كان من أشد منتقدي حركة حقوق المتحولين جنسيا.
وأعلنت مجموعة “نقطة تحول” عن إقامة حفل تأبين له في ملعب لكرة القدم بالقرب من فينيكس بولاية أريزونا في 21 سبتمبر، حيث من المتوقع أن يحضره ترامب.