باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: حماس وغزة والاستنزاف.. تفاصيل حرب "المناورة الطويلة"
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > حماس وغزة والاستنزاف.. تفاصيل حرب "المناورة الطويلة"
الأخبار

حماس وغزة والاستنزاف.. تفاصيل حرب "المناورة الطويلة"

WORLDNW
Last updated: 2025/08/28 at 11:56 صباحًا
WORLDNW 10 ساعات ago
Share
SHARE

وقد فسّر العديد من المراقبين القبول الفوري من حماس على أنه مؤشر ضعف، إن لم يكن علامة يأس.

ووفق هذا التفسير، فإنه بعد نحو عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق على غزة، واغتيال قادة الصف الأول من الحركة، والهجمات القاسية على حلفائها في المنطقة، بما في ذلك إيران وحزب الله، لم يتبق لحماس سوى خيارات محدودة.

ومع ذلك، فإن القبول السريع لحماس بالصفقة قد لا يكون فقط نابعًا من ضغط أو أزمة، بل ربما يعكس “مناورة استراتيجية”.

فعلى الرغم من الضربات الشديدة التي تلقّاها التنظيم السياسي للحركة، وتقلص نفوذها على قطاع غزة المدمر، لا تزال قواتها المقاتلة تظهر قدرا لافتا من القوة.

وبحسب تقرير لمجلة “فورن أفيرز” وراء هذه القدرة على الصمود، تكمن تغييرات في استراتيجية حماس خلال الحرب، ما زاد من تعقيد الموقف، وقد يحوّل الحملة الإسرائيلية المثيرة للجدل للسيطرة على مدينة غزة إلى كارثة عسكرية وإنسانية في آنٍ واحد.

ورغم صمودها العسكري، كلّفت حماس سكان غزة ثمنا باهظا، إذ قادتهم إلى حرب مدمّرة دون حماية حقيقية أو دعم إقليمي فعّال، فسياساتها ورفضها التنازل فاقما من معاناة المدنيين، الذين وجدوا أنفسهم بين الحصار والقصف والقيادة غير المسؤولة.

توقعات خائبة

لفهم استراتيجية بقاء حماس، من الضروري تتبع كيفية تطوّر أهدافها.

عندما أطلقت الحركة هجماتها في 7 أكتوبر، كانت قيادتها في غزة تتوقع أن تؤدي العملية إلى تدخل حلفاء إقليميين، وأن تشعل انتفاضة فلسطينية وعربية شاملة.

لكن بعد نحو 700 يوم من الحرب، فشلت هذه التوقعات بشكل كبير. فبعد هجوم حماس المنفرد من غزة، لم يتحرك الفلسطينيون داخل إسرائيل، بينما خضعت الضفة الغربية لحملة قمع شديدة.

كما بقي معظم حلفاء حماس الإقليميين على الحياد. وعلى الرغم من ترسانته القوية، حاول حزب الله احتواء الصراع بدلاً من توسيعه، ثم تلقى ضربة قاسية في سبتمبر 2024 إثر حملة إسرائيلية استهدفت قادته. وسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر أغلق طرق الإمداد العسكرية الحيوية.

زاد الأمر سوءا في الداخل الغزي. فبعد خرق حماس للهدنة في مارس 2025، ركزت إسرائيل في البداية على القصف الجوي، وتجنبت التوغل البري في المدن، مما حيّد قدرة حماس على المبادرة.

كما أعادت إسرائيل احتلال أجزاء واسعة من القطاع. ومع قطع المساعدات بشكل تام في مارس، تفاقمت معاناة المدنيين وبدأ الغزيون في الاحتجاج علنا ضد حماس.

تغيير التكتيك

في ظل هذه الظروف، بدأت حماس بتغيير أساليبها.

في 20 أبريل، شنّت مجموعة صغيرة من مقاتليها كمينًا من نفق في بيت حانون، داخل منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل، مستخدمين قذائف وعبوات ناسفة لتدمير مركبة عسكرية وقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين.

ومنذ ذلك الحين، صعّدت الحركة هذه العمليات في أنحاء القطاع.

ومع عودة التوغلات الإسرائيلية إلى المناطق السكنية منتصف أغسطس، تزايدت عمليات حماس الهجومية خصوصًا في أحياء التفاح والزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.

كذلك، نُفّذت عملية استثنائية في 20 أغسطس في خانيونس، حيث هاجم 18 مقاتلا معسكرا إسرائيليا باستخدام قذائف ورشاشات ثقيلة.

ووفق تقييمات إسرائيلية، كانت تلك محاولة لاختطاف جنود جدد، الأمر الذي تطلب تخطيطًا وتنسيقًا واستخبارات مسبقة.

ومع انسحاب القوات الإسرائيلية من مراكز المدن، بدأت حماس بمطاردتها في المناطق العازلة. ويقر مسؤولون إسرائيليون بأن الحركة نجحت في إعادة تجميع صفوفها في مناطق “تم تطهيرها” سابقًا. ومع تحرك إسرائيل للسيطرة على غزة المدينة، يواجه الجيش حرب شوارع في مناطق تعرفها حماس جيدا.

قوة من نوع آخر

رغم الحصار الشديد وقطع خطوط الإمداد الخارجية، أظهرت حماس قدرة ملحوظة على تجديد قوتها البشرية، وهي ميزة تاريخية لديها.

خسارة قادة كبار مثل يحيى السنوار، ومحمد الضيف، ومروان عيسى لم تُضعف قدرتها القتالية بشكل واضح.

لا تزال تقديرات عدد مقاتلي حماس غير مؤكدة. ففي صيف 2024، قالت مصادر إسرائيلية إن حوالي 17,000 عنصر من حماس قُتلوا، بما في ذلك “نصف القيادة العسكرية”.

لكن بحسب تقييمات استخباراتية إسرائيلية داخلية كشفت عنها “الغارديان” و”+972″، فإن عدد القتلى من حماس والجهاد الإسلامي بلغ 8,900 فقط حتى مايو 2025.

وقدرت الاستخبارات الأميركية أن حماس جندت حوالي 15,000 عنصر جديد منذ بداية الحرب.

ما يعزز صمود حماس هو تصعيد إسرائيل المفرط. بعد الحصار الكامل في مارس، بدأت احتجاجات شعبية في شمال غزة طالبت بدخول المساعدات وتنحي حماس، وقد تراوحت استجابة الحركة بين السماح بالتظاهر وقمعه. وفي الوقت نفسه، حاولت السلطة الفلسطينية استغلال هذه السخط، وسعت لإعادة فرض سيطرتها في غزة بعد الحرب.

من جانبها، دعمت إسرائيل جماعة مناوئة لحماس في رفح يقودها ياسر أبو شباب، الذي تتهمه الأمم المتحدة بسرقة مساعدات، في محاولة لإقناع السكان أن حماس هي من تحرمهم الغذاء. وعندما كُشف دعم إسرائيل له في يونيو، قال نتنياهو: “وما المشكلة؟ هذا ينقذ أرواح جنود الجيش”.

لكن هذه الاستراتيجية زادت من كراهية السكان لإسرائيل وأدت إلى تحوّل في المزاج الشعبي الذي بات يرى الحرب كإبادة جماعية.

عامل آخر جوهري في قوة حماس هو شبكة أنفاقها. رغم القصف الشديد واستخدام تقنيات متقدمة، لم تستطع إسرائيل تدمير البنية التحتية العميقة للحركة، مما أتاح لها حماية مقاتليها وإخفاء الأسرى وتنفيذ الهجمات.

معزولة… لكن ليست وحدها

رغم توقعات القيادة السياسية لحماس بأن يدعمها الحلفاء بعد 7 أكتوبر، فإن جناح غزة في الحركة عمل بشكل مستقل، ولم يشارك تفاصيل الخطة مع مايسمى “محور المقاومة”.

وبدلاً من ذلك، اعتمدت الحركة على تعزيز شراكاتها مع الفصائل المسلحة في الداخل، لا سيما “الجهاد”. ومنذ بداية الحرب، عزز الطرفان تنسيقهما، بما في ذلك تنفيذ عمليات مشتركة في خانيونس، بإشراف غرفة العمليات المشتركة، التي تضم 12 فصيلًا.

لكن مؤخرًا، بدأت تظهر شقوق في هذا التحالف، إذ طالبت بعض الفصائل حماس بإنهاء الحرب، وانتقدت تأخرها في قبول وقف إطلاق النار، وهو ما قد يفسر موافقتها الفورية على عرض 18 أغسطس دون تعديل. ومع ذلك، لا تزال الفصائل متمسكة بمواصلة القتال، وترى أن الاستسلام غير وارد.

من منظور كتائب القسام، فإن استمرار الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار نتنياهو على وقف الحرب. وهم يرون أن النجاحات التكتيكية في رفح وجباليا أواخر 2024، والهجمات في بيت لاهيا وبيت حانون في يناير 2025، دفعت إسرائيل إلى الموافقة على وقف إطلاق النار السابق في يناير.

بين حماس والمأزق الإسرائيلي

بعد قرابة عامين من الحرب، أصبحت مكامن القوة والضعف بين الطرفين شبه معكوسة: إسرائيل تملك أدوات عسكرية هائلة، لكنها تعاني في تجنيد عشرات الآلاف من الجنود اللازمين لغزو مدينة غزة؛ بينما حماس، رغم الخسائر، تواصل تجنيد عناصر جديدة وتوسيع عملياتها.

اقتراح وقف إطلاق النار في 18 أغسطس ليس جديدًا، بل يستند إلى مبادرة أميركية قديمة تسمح لإسرائيل باستئناف الحرب بعد الهدنة. وقد وافقت حماس على نسخ سابقة منه، لكن نتنياهو لا يزال يتعامل مع المبادرات لا كفرصة للتفاوض، بل وسيلة لتحقيق ما لم يُنجز بالقوة.

You Might Also Like

دمار هائل وانهيار صحي.. أمطار غزيرة تزيد معاناة السودانيين

إنذار نهائي وضم.. وزير إسرائيلي يقدّم "خطة الانتصار" في غزة

بسبب غزة.. زعيم حزب بريطاني سيقاطع عشاء على شرف ترامب

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين بانفجار مسيرة إسرائيلية

مجلس الأمن يمدد مهمة "اليونيفيل" في لبنان

TAGGED: quotالمناورة, إسرائيل, الطويلةquot, تفاصيل, حرب, حماس, غزة, والاستنزاف., وغزة
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article ارتفاع إيرادات دليفري هيرو الألمانية بـ27% خلال الربع الثاني
Next Article توقعات متفائلة لـ "الإيثريوم".. ما الأسباب؟
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

ترامب يحذر زيلينسكي: تحرك سريعا أو ستفقد أوكرانيا

WORLDNW By WORLDNW 6 أشهر ago
خارجية قطر: الساعة 8:30 صباح الأحد يبدأ تطبيق اتفاق غزة
نتانياهو بعد تفقد غزة: الحرب لم تقترب من نهايتها
روسيا تتهم بايدن باستغلال ضربات أميركا الأخيرة لتحسين صورته
ماذا حدث منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • دمار هائل وانهيار صحي.. أمطار غزيرة تزيد معاناة السودانيين
  • إنذار نهائي وضم.. وزير إسرائيلي يقدّم "خطة الانتصار" في غزة
  • بسبب غزة.. زعيم حزب بريطاني سيقاطع عشاء على شرف ترامب
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين بانفجار مسيرة إسرائيلية
  • مجلس الأمن يمدد مهمة "اليونيفيل" في لبنان

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?