وفي مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أكد أبو ردينة أن واشنطن لو أرادت وقف الحرب بشكل جدي لأوقفتها فورا على اعتبار أنها الداعم الأول لإسرائيل.
وأضاف أبو ردينة أن “الجهد الفلسطيني العربي الدولي مستمر للضغط على الحكومة الإسرائيلية، وعلى من يدعمها”.
وتابع قائلا: “الجهد الحقيقي الفلسطيني العربي الآن منصب على أكبر عدد ممكن من الدول الداعمة. كل دول العالم تندد وتطالب إسرائيل بوقف هذا العدوان”.
وشدد على أن “الجهد يجب أن ينصب الآن على الإدارة الأميركية لتجبر إسرائيل على وقف هذه الحرب والمجاعة في غزة، وحتى لا تستخدم أيضا حق النقد الفيتو ضد أي قرار أو ضد أي مشروع قرار يتناول ذلك”.
وفيما يلي أبرز ما قاله أبو ردينة في مقابلته مع “سكاي نيوز عربية”:
– نجحنا نحن والعرب في منع التهجير.
– حققنا نجاحا في وقف كثير من المؤامرات الإسرائيلية، كما نجحنا بالجهد السعودي العربي، بالذهاب إلى نيويورك، والحصول على اعتراف الكثير من دول العالم.
– هذا الجهد المتواصل المتراكم، هو الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني.
– نحن كفلسطينيين لا نملك سوى الصمود والتعبير عن رأينا، والحفاظ على حقوقنا، وأن لا نسمح لأية مؤامرة أن تمر.
– طالبنا مرات عديدة بأن تتحمل الإدارة الأميركية مسؤولياتها، وأن توقف هذه الحرب في غزة، وتدخل المساعدات.
– لن نتنازل على أي حق من الحقوق الفلسطينية التي أقرتها لنا الشرعية العربية والدولية.
– منظمة التحرير هي المسؤولة عن الشعب الفلسطيني، وأي حل لا ترضى عنه منظمة التحرير والشعب الفلسطيني، لن يرى النور.
– منظمة التحرير مستعدة لتولي مسؤولياتها في غزة فورا، وبدعم عربي ودولي. إذا لزم الأمر.
– جاهزون للذهاب إلى انتخابات عامة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
– كل ذلك يتطلب أن تكون الظروف تسمح لهذه الانتخابات مثل وقف الحرب في غزة.
– العالم كله مقتنع بوجهة النظر الفلسطينية العربية، وسنبقى صامدين على هذا الموضوع.
– الشعب الفلسطيني موحد ضد الاحتلال.
– ينبغي على أميركا إجبار إسرائيل على وقف الحرب، وبعدها نحن جاهزون لانتخابات تشريعية.