وأوضح توماس باراك في مقابلة مع محطة “إن تي في” التلفزيونية التركية، مساء الاثنين “انتقلنا من 8 قواعد إلى 5 فثلاث. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
وكان الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان أفاد أمس الاثنين بأن القوات الأميركية انسحبت فجأة من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، في خطوة تُمثل أحد أهم التحولات العسكرية الأميركية في شمال شرقي سوريا.
ووفقًا للم العالم نيوزبدأ الانسحاب تدريجيًا في 18 مايو وتسارعت وتيرته خلال اليومين الماضيين.
وشوهدت أرتال عسكرية أميركية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان داخل المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت القاعدة الأميركية في حقل العمر هي أكبر هذه القواعد في سوريا.
وأضاف التقرير أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعقب الانسحاب، تم نشر قوات كوماندوز خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المواقع التي تم إخلاؤها.
وأشار الم العالم نيوزإلى أنه على الرغم من أن خروج الولايات المتحدة من هذه المواقع لا يمثل انسحابًا كاملاً، إلا أنه يُعدّ من أهم عمليات إعادة تموضع القوات الأميركية في المنطقة.