باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: دعوة عباس تُحرج "حماس".. هل تتخلى الحركة عن ورقتها الأقوى؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > دعوة عباس تُحرج "حماس".. هل تتخلى الحركة عن ورقتها الأقوى؟
الأخبار

دعوة عباس تُحرج "حماس".. هل تتخلى الحركة عن ورقتها الأقوى؟

WORLDNW
Last updated: 2025/04/24 at 12:56 مساءً
WORLDNW شهرين ago
Share
SHARE

ويقول مراقبون إن دعوة عباس ترمي إلى محاصرة “حماس” أخلاقيا أمام الداخل الفلسطيني، والمجتمع الدولي الذي يراقب بعين فاحصة أي تحوّل في التعاطي مع ملف الرهائن.

هذه الدعوة جاءت على وقع حالة من الجمود السياسي التي تُخيم على ملف المصالحة، وسط اشتداد الأزمة الإنسانية في غزة، وتعثر المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” وإسرائيل، برعاية مصرية وقطرية.

حركة “حماس” في الزاوية: مناورة خطابية أم مأزق استراتيجي؟

يرى الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة في غزة، خلال حديثه إلى غرفة الاخبار على “سكاي نيوز عربية” أن دعوة عباس ليست مجرد تصريح سياسي عابر، بل هي بمثابة “مناورة محسوبة ترمي إلى إحراج حماس ووضعها في موقع الدفاع عن الذات”.

وأضاف الدجني أن الرئيس عباس يسعى إلى تسجيل نقطة سياسية في ملعب “حماس”، عبر إظهارها كجهة تعرقل المسار التفاوضي وتُقوّض فرص التهدئة، في وقت تشهد فيه غزة ضغوطا دولية وشعبية غير مسبوقة.

وأوضح أن الرئيس عباس بذلك “ينقل النقاش من ميدان المقاومة المسلحة إلى ساحة الشرعية السياسية والمؤسسية”، وهي أرضية تُربك “حماس” التي اعتادت على خطاب القوة كأداة رئيسية للتمثيل.

لكن الأهم في قراءة الدجني هو إدراكه لتوقيت هذا الطرح، حيث قال: “الدعوة جاءت في لحظة تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل، وهو توقيت ذكي يجعل حماس في موقف دفاعي، لا فقط أمام المجتمع الدولي، بل أمام جمهورها الذي أنهكه الحصار والركود السياسي”.

وخلص الدجني إلى أن عباس “لم يطلب تسليم الرهائن فقط، بل طالب عمليا بتفكيك ورقة الضغط الأخيرة بيد حماس، مقابل لا شيء تقريبا، ما يضع الحركة أمام معادلة معقدة: إما أن تستجيب وتخسر هيبتها، أو ترفض وتظهر كجهة تعرقل أي انفراجة إنسانية أو سياسية”.

الدعوة تصعيد سياسي ناعم يرسم خطوط الصراع على تمثيل القرار الفلسطيني

وذهب الباحث خليل أبوكرش، من المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، أبعد من التحليل السياسي الظاهري للدعوة، حيث رأى أنها جزء من “تصعيد سياسي ناعم”، صُمّم بعناية ليرسم حدود الصراع الداخلي على تمثيل القرار الوطني الفلسطيني.

وبيّن أبوكرش أن “الحديث عن تسليم الرهائن محاولة لتأطير حماس كجهة خارج الإطار الشرعي لمنظمة التحرير، وتقديم السلطة على أنها الوحيدة المخولة بإدارة الملفات الكبرى، من ضمنها التفاوض حول أرواح المدنيين”.

لكن أبوكرش حذر في المقابل من أن هذه الدعوة قد تعمّق الشرخ الفلسطيني الداخلي إذا ما قُرئت من “حماس” على أنها محاولة لتجريدها من إنجاز سياسي أو عسكري.

وشدد أبوكرش على أن الحركة ستواجه “تحديا أخلاقيا” في تبرير استمرار احتجاز الرهائن، خاصة إن استُخدم الملف كورقة مساومة داخلية أو إقليمية.

وختم أبوكرش قراءته بتحذير مهم قائلا: “الملف لا يُدار كقضية تكتيكية. إنه معركة رمزية حول تمثيل الفلسطينيين، ومن يملك التفويض في التفاوض، وهذه معركة لم تُحسم منذ أكثر من 15 عاما”.

رهائن.. أم رهائن سياسيون؟

تشير المعطيات إلى أن ملف الرهائن الإسرائيليين لم يعد مجرد ورقة تفاوضية بيد “حماس”، بل تحوّل إلى “بوصلة اختبار” لمدى استعداد الحركة للاندماج في مشروع وطني جامع، يضع مصلحة الشعب فوق الحسابات التنظيمية.

وفي هذا السياق، تبدو خيارات “حماس” محدودة: فإما أن تُبادر إلى خطوة غير مسبوقة بتسليم الرهائن في إطار تفاهم وطني شامل، يُعيد رسم العلاقة بينها وبين منظمة التحرير، أو تواصل التمسك بورقتها التفاوضية، مخاطرة بفقدان جزء من الغطاء الشعبي في ظل ما توصف به أحيانا بأنها “طرف يعزف خارج السرب الوطني”.

وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تصبح “حماس” أمام مفترق طرق حقيقي: هل تُقدّم ورقة الرهائن على مذبح الوحدة الوطنية وتمنح “الشرعية” للرئيس عباس، أم تبقى متمسكة بها كورقة مساومة في إطار معركتها الأوسع ضد إسرائيل، ولو على حساب تصعيد التوتر الداخلي؟

تحليل الخطاب السياسي لكلا الطرفين يشير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حافلة بالمحاولات المتبادلة لتحميل الطرف الآخر مسؤولية الانقسام، مما يعكس هشاشة أي تقارب قادم، في ظل غياب الثقة وغياب آليات وطنية جامعة تُدير الملفات الكبرى بعيدا عن التجاذبات الفصائلية. 

You Might Also Like

بعد سيطرتها على السفينة "مادلين".. إسرائيل: "انتهى العرض"

تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات

إسرائيل تسيطر على السفينة "مادلين" وتوجهها لأحد موانئها

البرتغال تتوّج بدوري الأمم بعد هزيمة إسبانيا بركلات الترجيح

إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها

TAGGED: quotحماسquot, أزمة الرهائن, الأقوى, الحركة, الرهائن, تتخلى, تحرج, حركة حماس, دعوة, صفقة الرهائن, عباس, عن, محمود عباس, هل, ورقتها
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article بوليتيكو: انقسام أميركي بشأن رفع العقوبات عن روسيا
Next Article لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

أميركا.. اختراق لبيانات آلاف الحسابات المصرفية لطلب فدية

WORLDNW By WORLDNW 6 أشهر ago
محمود عباس: نرفض اقتطاع أي جزء من غزة
البنتاغون: هجمات الحوثي مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا
كوريا الشمالية تندد بمناورات "حافة الحرية": استفزاز
بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • بعد سيطرتها على السفينة "مادلين".. إسرائيل: "انتهى العرض"
  • تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات
  • إسرائيل تسيطر على السفينة "مادلين" وتوجهها لأحد موانئها
  • البرتغال تتوّج بدوري الأمم بعد هزيمة إسبانيا بركلات الترجيح
  • إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?