ويأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المستمرة لتشديد معايير الدخول للولايات المتحدة لغرض السياحة والهجرة.
وجاء القرار عقب اعتقال مواطن أفغاني يشتبه في تورطه بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني خلال عطلة عيد الشكر.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن، في يونيو، أنه سيتم منع مواطني 12 دولة من زيارة الولايات المتحدة، بينما سيواجه مواطنو سبع دول أخرى قيودا.
وفي الوقت الحالي، شمل الحظر كلا من أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، مع فرض قيود مشددة على الزائرين القادمين من بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الإدارة الجمهورية أنها بصدد توسيع قائمة الدول التي يُحظر على مواطنيها دخول الولايات المتحدة لتشمل بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وجنوب السودان، وسوريا.
كما فرضت الإدارة الأميركية أيضا قيودا كاملة على السفر بالنسبة للأشخاص الحاملين لوثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
ويجري اتخاذ الإجراءات أيضا لإضافة 15 دولة أخرى إلى قائمة الدول التي تواجه قيودا جزئية، وهي: أنغولا، وأنتيغوا وباربودا، وبنين، وكوت ديفوار، والدومينيكان، والغابون، وغامبيا، ومالاوي، وموريتانيا، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وتونغا، وزامبيا، وزيمبابوي.
ويستثنى من القيود:
• المقيمون الدائمون.
• مزدوجو الجنسية إذا سافروا بجواز دولة غير مشمولة.
• فئات تأشيرات دبلوماسية أو منظمات دولية محددة.
• رياضيون وفرقهم القادمين لكأس العالم، الأولمبياد، والأحداث الرياضية الكبيرة.
• تأشيرات الهجرة الخاصة (SIV) لموظفي الحكومة الأميركية.
• بعض تأشيرات الهجرة لأقليات عرقية أو دينية تتعرض للاضطهاد في إيران.
• إمكانية استثناءات حالة بحالة لمصلحة وطنية أميركية بقرارات من وزارات العدل، الخارجية، الأمن الداخلي.
ويبدأ تنفيذ المرسوم يوم 1 يناير 2026، ويطبق على من كانوا خارج الولايات المتحدة في تاريخ السريان ولا يملكون تأشيرة سارية في ذلك التاريخ.


