وتظهر المقاطع لحظات مرعبة لغرق سيارات بالكامل، وجرف سيول مفاجئة لمحتويات الطرق، فيما حاول بعض السكان النجاة بالهرب إلى مناطق مرتفعة، وسط صرخات وتحذيرات متبادلة.
وبحسب مصادر محلية، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات غير مسبوقة أدت إلى خسائر مادية كبيرة، بينما تعمل فرق الإنقاذ على فتح الطرق وانتشال العالقين في المناطق الأكثر تضررا.
وتحولت عدد من الشوارع الرئيسية إلى بحيرات من المياه، فيما استنفرت السلطات جهودها لمواجهة آثار السيول وتحذير السكان من الاقتراب من مجاري الوديان.
ولم تعلن السلطات المغربية حتى الآن حصيلة نهائية للأضرار البشرية، في وقت تتواصل عمليات التقييم والبحث والإنقاذ.


