ويستخدم هذا النوع من الروبوتات للتعامل مع السيناريوهات عالية الخطورة، حيث يتيح لأجهزة الأمن تنفيذ المهام الميدانية المعقدة من دون تعريض أفرادها لخطر الاشتباك المباشر، خصوصا في الحالات التي يحتمل فيها تبادل إطلاق النار.
ولاقت المشاهد انتشارا واسعا، بعدما أظهرت لجوء قوات الأمن إلى تقنيات روبوتية حديثة خلال العملية، في خطوة تعكس التطور التكنولوجي في منظومة العمل الأمني.
وتعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها هذا النموذج من الروبوتات في مهام ميدانية ذات طبيعة خاصة، تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز حماية رجال الأمن وتقليل المخاطر المحيطة بهم خلال المواجهات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الأمن العام الأردني قتل “مطلوبين اثنين خارجين عن القانون من حملة الفكر التكفيري” في الرمثا، وإصابة 3 من أفراد الأمن في المداهمة.
وأكد أنه “تم تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع، واستخدما والدتهما بداخله كدرعا بشريا لمنع استهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من إبعاد والدتهما دون إلحاق أي ضرر بها”.
وأضافت مديرية الأمن العام، أنه “تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد”.


