وقال ترامب خلال مأدبة عشاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “نرفع تعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى بتصنيفنا رسميا السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف الأطلسي، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم”.
وأضاف ترامب “وقعت اتفاقية دفاع استراتيجية مع السعودية”، مشددا على أن بلاده “ستزيد التنسيق العسكري مع السعودية”.
وتطرق ترامب إلى ملف غزة حيث قال إن “هناك أمان في غزة حاليا أكبر بكثير من ذي قبل”، مضيفا أنه تم “تسليم رفات مزيد من الرهائن الإسرائيليين ويتبقى اثنان”.
وأوضح ترامب أن “مجلس السلام في غزة سيضم رؤساء العديد من الدول”.
ووقع ولي العهد السعودي والرئيس ترامب في البيت الأبيض، اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاما، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ووفق الوكالة فإن هذه الاتفاقية “تمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة”.
وتؤكد الاتفاقية بحسب “واس” أن “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين”.
كما تضع الاتفاقية “إطارا متينا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين”.


