وتعتمد نتائج الحاسبة على الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة حول ضغط الدم، والعمر، والجنس، والإصابة بالسكري، وحالة التدخين، إضافة إلى مؤشرات صحية مثل كتلة الجسم، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتستخدم هذه البيانات لتحديد نتيجة المستخدم، التي تعرض على شكل درجة مئوية مقارنة بـ100 شخص من نفس العمر والجنس.
وقالت خبيرة أمراض القلب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو المساهمة في الابتكار سادية خان: “هذه هي المرة الأولى التي تترجم فيها النسب المئوية وتطبق على تقييم المخاطر طويلة الأمد لأمراض القلب، حين يرى المريض تقييمه في الرتب العشر الأخيرة نأمل أن يكون ذلك إنذارا مبكرا”.
وأضافت: “لا نريد الانتظار حتى فوات الأوان وحدوث المشكلة. يجب أن نبدأ الآن”.
وأكدت خان أن بعض الناس يصعب عليهم فهم الأفق الزمني الممتد لـ30 سنة، معبرة عن أملها في أن تساعدهم هذه المقارنة مع الآخرين على فهم المخاطر.
نتائج واعدة
ولإنشاء هذه الأداة، حلل فريق من جامعة نورث وسترن بيانات صحية لما يقرب من 8 آلاف بالغ، تتراوح أعمارهم بين 30 و59 عاما، ولم يسبق لهم أن عانوا أي مرض قلبي.
وبعد ذلك، استخدم الباحثون معدلات “بيرفنت” التي وضعتها جمعية القلب الأميركية للتنبؤ بخطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت النتائج أن الرجال يواجهون خطرا أعلى على المدى الطويل للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالنساء، وذلك في كل الأعمار.
وشدد الباحثون على أن هذه الأداة تهدف إلى تشجيع المرضى على التفكير بعمق في صحة القلب، والعوامل المرتبطة بنمط الحياة التي تعزز صحته، لكنها لا تغني عن زيارة الطبيب.


