ويتابع جهاز المخابرات الداخلية البريطاني «إم آي 5″ وجهاز الاستخبارات الخارجية وMI6 تصاعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كأداة دعائية، وسط مخاوف من عودة تنظيمي داعش والقاعدة إلى الواجهة في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.
وقال المدير العام لـ MI5، السير كين مكالوم، في تحديثه السنوي للتهديدات: “القاعدة وداعش أصبحتا أكثر طموحا، وتستغلان حالة عدم الاستقرار في الخارج لتشجيع مهاجمين محتملين في الغرب”.
وتشير المعلومات إلى أن داعش أطلق حملة تجنيد جديدة للمقاتلين الأجانب في سوريا، مستخدماً أحدث التقنيات ومنصات التواصل الاجتماعي، في ظل مخاوف من استقطاب جيل بريطاني جديد.
كما اعتمد التنظيم على الذكاء الاصطناعي لترجمة ونشر وثائق عربية إلى عشرات اللغات فورا، ثم بثّها عبر فيسبوك ومنصات أخرى، بما يمنح آلته الدعائية انتشارا عالمياً قبل رصدها وإزالتها.


