وجاء هذا الإعلان عقب اتصال هاتفي أجراه ترامب وضمّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.
وقال ترامب إن كازاخستان “هي أول دولة في ولايتي الثانية تنضم إلى اتفاقيات إبراهام”.
وأضاف: “هناك دول كثيرة أخرى تسعى للانضمام إلى اتفاقيات إبراهام. دول رائعة وقادة رائعون أكدوا انضمامهم لاتفاقيات إبراهام”.
وأشار ترامب إلى أن “بعض دول آسيا الوسطى الخمس ستنضم إلى اتفاقيات إبراهام”.
من جانبه، قال رئيس كازاخستان للرئيس ترامب: “دوركم مهم وسياستكم تتسم بالحكمة”.
والتقى ترامب بتوكاييف إلى جانب أربعة زعماء آخرين من آسيا الوسطى في البيت الأبيض يوم الخميس، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى كسب نفوذ في منطقة لطالما هيمنت عليها روسيا وتتقرب إليها الصين بشكل متزايد.
وكانت الحكومة الكازاخية قد قالت في وقت سابق إن “انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي”.
وتربط الدولة الواقعة في آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، على عكس الدول الأخرى الموقعة على اتفاقيات تطبيع.
وأكد مسؤول أميركي في وقت سابق معلومات أوردها موقع “أكسيوس” الإخباري أفادت بأن كازاخستان تسعى إلى تعميق علاقاتها مع إسرائيل.
وحسبما نقل “أكسيوس” عن مسؤول أميركي كبير فإنه “على الرغم من أن كازاخستان وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية كاملة منذ أكثر من 30 عاما، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تنشيط الاتفاقيات الإبراهيمية كإطار بقيادة الولايات المتحدة للتعاون بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي”.
وأوضح المسؤول أن “هذا سيظهر أن الاتفاقيات الإبراهيمية ناد يرغب الكثير من البلدان في الانضمام إليه، وستكون خطوة نحو طي صفحة حرب غزة والمضي قدما نحو المزيد من السلام والتعاون في المنطقة”.


