جاء هذا الإعلان خلال مجلس “ENACT” (تفعيل العمل) الذي انعقد في أبوظبي قبل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025”.
واستناداً إلى علاقة الشراكة الراسخة بين “أدنوك” و”مايكروسوفت”، تُمكّن هذه الاتفاقية مصدر و”XRG” من تطوير مشروعات وبنية تحتية مستدامة للطاقة لدعم التوسع العالمي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون “أدنوك” و”مايكروسوفت” في تطوير “وكلاء ذكاء اصطناعي” ونشر استخدامها لتعزيز الاستقلالية الذاتية للعمليات ورفع كفاءتها استناداً إلى نجاح “أدنوك” في نشر استخدام حلول الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمالها.
كما ستوفر “مايكروسوفت” أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة وبرامج لبناء وتطوير مهارات الكوادر البشرية، في حين ستستكشف الشركتان منظومة مشتركة للابتكار بهدف إيجاد حلول تحقق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “أدنوك” ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة “مصدر”، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة “XRG”: تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نحرص على القيام بدور رائد في الجهود الهادفة لتنفيذ نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خاصةً الذكاء الاصطناعي الذي يستمر في إعادة صياغة آليات خلق وتعزيز القيمة في مختلف القطاعات وضمن هذه الجهود، تعمل ’أدنوك‘ و’مصدر‘ و’XRG‘ على إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها، كما تعمل على تطوير أنظمة الطاقة التي ستدعم تشغيل حلول ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومن خلال شراكتنا وتعاوننا مع ’مايكروسوفت‘ نفتح آفاقًا جديدةً لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأداء، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل.
جدير بالذكر أن “أدنوك” كانت أول شركة طاقة تستخدم مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت “كوبايلوت” على مستوى أعمال الشركة في شهر نوفمبر من العام 2023 ومنذ ذلك الحين، تم تدريب أكثر من 40 ألفاً من كوادر الشركة الذين استخدموه بمعدلات تزيد على 90 بالمئة، وهو ما ساهم في تحقيق وفر في الإنتاجية يفوق 70,000 ساعة شهرياً.
من جانبه قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت: لا يمكن لأي شركة أو قطاع بمفرده تلبية متطلبات هذه المرحلة ويتطلب تسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامةً وأماناً وشمولاً في قطاع الطاقة التعاون بشكل وثيق بين الحكومات ومورِّدي الطاقة وشركات التكنولوجيا والمبتكرين في كل مكان.
ويساهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة، حيث يجمع بين ريادة “أدنوك” في القطاع، وخبرة “مايكروسوفت” الرقمية، وقدرات “مصدر” و”XRG” في مجال الطاقة النظيفة، لتحقيق تقدم ملموس ومسؤول في المرحلة الحالية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وتستند اتفاقية الشراكة إلى تقرير “تعزيز الإمكانات 2025” الصادر عن “أدنوك” و”مايكروسوفت” والذي تضمن استبيان آراء أكثر من 850 خبيراً عالمياً لاستكشاف طرق تعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.


