وقالت قوات الدعم السريع في منشور على “تليغرام”، إنه “تنفيذا لتوجيهات القيادة والتزاما بالقانون وقواعد السلوك والانضباط العسكري أثناء الحرب، ألقت قواتنا، القبض على عدد من المتهمين في التجاوزات التي صاحبت تحرير مدينة الفاشر، وعلى رأسهم المدعو (أبو لولو)”.
وتابعت أن “اللجان القانونية المختصة باشرت التحقيق معهم توطئة لتقديمهم للعدالة.
وأوضحت أن “هذه الإجراءات تأتي منعا لأي انتهاكات تمس الكرامة الإنسانية أو تجافي الفطرة السليمة أو تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف”.
والأربعاء، أكد المتحدث باسم قوات الدعم السريع، في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية، أن الشخص الملقب بـ”أبو لولو” — الذي ظهر في مقاطع مصورة تظهر ما يبدو أنها عمليات تصفية ميدانية في مدينة الفاشر — ” لا يتبع لقوات الدعم السريع”.
وأكد المتحدث الفاتح قرشي أن قوات الدعم السريع لم ترتكب أي انتهاكات بحق المدنيين، مضيفا أن لجنة تقصي الحقائق ستباشر عملها فور توافر الظروف الميدانية المناسبة.
وردا على سؤال بشأن علاقة “أبو لولو” بقوات الدعم السريع، قال المتحدث: “نحن نطلب تحقيقا دوليا في هذا الأمر إن استدعى ذلك، وقد شكلنا الآن لجنة تحقيق، وسبق أن ذكرنا أن المدعو (أبو لولو) لا يتبع لقواتنا، ولم نتعرف عليه من قبل، وإنما ظهر في هذه المقاطع”.
وأضاف قائلا: “ولتقصي الحقائق ومعرفة هوية هذا الشخص، قرر قائد الدعم السريع تشكيل لجنة للتحقيق، على أن تُعرض النتائج بعد انتهاء اللجنة من عملها بشأن (أبو لولو)”.


