وذكر فانس للصحفيين: “وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك”.
وأضاف: “لدينا علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا (إسرائيليا). نتوقع أن يرد الإسرائيليون، لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك”.
ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على غزة، بعد أن اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار في القطاع، وإصداره أمرا للجيش الإسرائيلي بتنفيذ “هجمات قوية”.
وذكر شهود ووسائل إعلام أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى لا يزال يعمل في شمال القطاع.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن شخصين على الأقل قتلا فيما أصيب أربعة آخرون بعد شن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن على الغارات، التي تعد أحدث حلقة من العنف في وقف إطلاق نار هش مستمر منذ ثلاثة أسابيع.
من جهتها، ذكرت حماس في بيان أن الحركة “لا علاقة لها” بحادث إطلاق النار في رفح “وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار”، مطالبة “الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية”.
في المقابل، قال مسؤول أميركي لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها شن الضربات، وإن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون الهجمات محدودة الهدف، مؤكدا أن إسرائيل لا تسعى إلى تقويض وقف إطلاق النار.


