وقالت الصحفية للرئيس: صوّت الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية. هل تعتبر ذلك تحديًا لجهودك من أجل السلام”.
فرد ترامب قائلاً: “هل يمكنكِ قول ذلك بصوت أعلى من فضلك”.
فأعادت الصحفية السؤال: “نعم، كان هناك تصويت في الكنيست الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية. هل ترى في ذلك تحديًا لجهودك لتحقيق السلام”.
حينها التفت ترامب إلى المدعية العامة بام بوندي وقال لها: “هل يمكنكِ الإجابة، من فضلك؟ لأنني لا أفهم كلمة واحدة مما تقول”.
ثم عاد إلى الصحفية وسألها: “من أين أنتِ”.
فأجابته: “من فرنسا”.
فقال ترامب مبتسمًا: “أنتِ من فرنسا. لكنة جميلة، لكننا لا نفهم ما تقولين”.
عندها أوضحت بوندي للرئيس أن السؤال يتعلق بإسرائيل والضفة الغربية.
فقال ترامب: “الضفة الغربية؟ لا تقلقي بشأن الضفة الغربية. إسرائيل لن تفعل أي شيء هناك، حسنًا؟ لا تقلقي. هل هذا سؤالك؟ لن يفعلوا شيئا في الضفة الغربية. لا تقلقي بشأنها. إسرائيل بخير، ولن تقوم بأي خطوة هناك”.


