باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: لماذا تضغط واشنطن بشراسة لإنجاح صفقة غزة؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > لماذا تضغط واشنطن بشراسة لإنجاح صفقة غزة؟
الأخبار

لماذا تضغط واشنطن بشراسة لإنجاح صفقة غزة؟

WORLDNW
Last updated: 2025/10/22 at 4:27 مساءً
WORLDNW 3 ساعات ago
Share
SHARE

أولا: رهان ترامب على إرثه السياسي المبكر

الفشل في إنجاح صفقة غزة لن يكون مجرد إخفاق دبلوماسي لترامب، بل تقويض كامل لعلامته التجارية السياسية القائمة على “فن الصفقات”.

الإدارة الأميركية كلفت كبار مسؤوليها بالموضوع، حيث يتواجد نائب الرئيس جي دي فانس حاليا في إسرائيل، معربا عن تفاؤل حذر بشأن خطط ترامب للسلام في الشرق الأوسط رغم عنف نهاية الأسبوع الذي هدد وقف إطلاق النار الهش. هذه ليست سياسة اعتيادية؛ إنها قضية شخصية لترامب. النجاح هنا يعني إثبات صحة نهجه الكامل في السياسة الخارجية والتفاوض.

ثانيا: إعادة تشكيل النظام الإقليمي – الفرصة الذهبية

الصفقة تمثل محاولة جذرية لإعادة ترتيب موازين القوى في الشرق الأوسط. الضغط من تركيا ومصر وقطر، متأثراً بالهجمات الإسرائيلية في لبنان وإيران وقطر، ساعد في إجبار حماس على القبول. واشنطن تدرك أنها أمام فرصة نادرة: إضعاف أو إزالة حماس كقوة حاكمة، مع تعزيز الشركاء العرب المعتدلين في آن واحد.

هنا تكمن نقطة محورية: الصفقة السعودية ستشمل اتفاقية تطبيع بين السعودية وإسرائيل، بالإضافة إلى ميثاق دفاع بين الرياض وواشنطن قد يضخ أموالاً كبيرة في الاقتصاد الأميركي. السعودية تعهدت بالفعل باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات. هذه ليست مجرد دبلوماسية؛ إنها صفقات اقتصادية ضخمة يريد ترامب عرضها كإنجازات في إدارته الجديدة.

ثالثا: معضلة الرهائن – الضغط الحاد والمستمر

قضية الرهائن نقطة ضغط مباشرة وحادة. فبعد عودة الرهائن الأحياء إلى ديارهم، اتهمت إسرائيل حماس بتأخير إعادة رفات الرهائن، بينما تقول حماس إن العودة “قد تستغرق بعض الوقت” بسبب الدمار.

كل تأخير يزيد من الضغط الداخلي الإسرائيلي ويهدد بتفكيك الإطار بالكامل. المواطنون الإسرائيليون منهكون، والعائلات تطالب بالضغط على حماس للالتزام بالاتفاق. وتظهر استطلاعات الرأي أن ما يقرب من 70 في المئة من الإسرائيليين يعطون الأولوية لموضوع الرهائن على استمرار العمليات العسكرية.

رابعا: هشاشة الصفقة – المشي على حبل مشدود

قُتل جنديان إسرائيليان في غزة يوم الأحد، مما دفع إسرائيل لشن غارات جوية، وهي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود إسرائيليون منذ وقف إطلاق النار. ومع ذلك، أكد الطرفان التزامهما بعد ذلك. حكومة نتنياهو اعترفت ضمنيا يوم الأحد بأنها كانت في مأزق حرج – لا يمكنها تجاهل مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي في غزة، لكن تحت الضغط الأميركي، لم ترغب أيضاً في تعريض المناخ الهش للخطر.

واشنطن تعرف أن هذا هش للغاية. إسرائيل “انتهكت عمداً وعلناً وبصراحة كل وقف إطلاق نار تم تحقيقه حتى هذه اللحظة”، وفقا لمايكل شيفر عمر-مان من منظمة DAWN. التاريخ لا يبشر بالخير، لكن واشنطن تراهن على أن هذه المرة ستكون مختلفة بسبب حجم الضغط الدولي المركّز.

خامسا: التزام عسكري أميركي – جلد في اللعبة

القيادة المركزية الأميركية تنشئ مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل مع 200 عنصر من القوات الأميركية ذوي خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة. هذا الانخراط الأميركي المباشر – رغم أنه ليس داخل غزة – يشير إلى استعداد واشنطن للاستثمار بموارد حقيقية ومصداقية.

ليست مجرد كلمات دبلوماسية؛ إنها التزام ملموس يجعل فشل الصفقة أكثر إحراجا لأميركا.

سادسا: التناقضات المتأصلة – المقامرة الكبرى

الصفقة تحتوي على تناقضات جوهرية لم تُحل. يتطلب إطار ترامب من حماس نزع سلاحها والتخلي عن دور مستقبلي في حكم غزة، رغم أن حماس لم تذكر أنها ستفعل ذلك. في 3 أكتوبر 2025، استجابة للمقترح، وافقت حماس على إطلاق سراح أي رهائن متبقين في غزة و”تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من التكنوقراط المستقلين”، لكنها لم توافق على نزع السلاح أو التخلي عن النفوذ في غزة.

واشنطن تراهن على قدرتها على فرض شروط لم توافق عليها حماس بالكامل، مستخدمة الضغط العربي والاحتياجات الإنسانية لسكان غزة كرافعة. إنها مقامرة عالية المخاطر.

سابعا: النفوذ عبر إعادة الإعمار – السيطرة على المستقبل

مع تدمير غزة بالكامل تقريبا، من يسيطر على إعادة الإعمار – التي من المحتمل أن تمولها دول الخليج والغرب – يسيطر على مستقبل غزة. ستُدار غزة بموجب الحكم الانتقالي المؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن تقديم الإدارة اليومية للخدمات العامة.

واشنطن تريد هذا النفوذ. إعادة بناء غزة ستستغرق سنوات وتكلف مليارات. من يضخ هذه الأموال سيحدد التوجه السياسي والاقتصادي للقطاع للعقود القادمة.

ثامنا: الورطة السياسية الإسرائيلية – نتنياهو بين المطرقة والسندان

يعتمد نتنياهو الآن على الموالين له للبقاء في السلطة – اليمين المتطرف والمتدينين المتشددين، مما يضعه في موقف صعب وهو يفكر في تمديد وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية. إذا انتقل إلى المرحلة الثانية كما نعرفها، لإنهاء الحرب، فهذا شيء قد ينهي ائتلافه.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والوزير بتسلئيل سموتريتش هددا بالاستقالة من الحكومة إذا تقدمت الصفقة. رحيل بن غفير أضعف ائتلافه، وخروج سموتريتش المحتمل سيُنهي حكومته فعلياً، مما يؤدي على الأرجح إلى انتخابات.

واشنطن تستغل هذا الضعف. دونالد ترامب يقدّر الولاء، والولاء لبيبي وحكومته ودولة إسرائيل أمر حيوي. نتنياهو يحتاج ترامب أكثر من حاجته لحلفائه اليمينيين، وواشنطن تعرف ذلك جيداً.

تاسعا: النافذة الزمنية الضيقة – الآن أو أبدا

قبل أسابيع فقط، رفض نتنياهو بغضب أي شخص اقترح أن الحرب يجب أن تنتهي بصفقة، مصرا بدلاً من ذلك على “النصر الكامل”. لكن مفاهيم نتنياهو انهارت، واحدة تلو الأخرى، مع تكثيف ترامب الضغط.

ترامب يحتاج انتصارات في وقت مبكر من ولايته عندما تكون رافعته في أعلى مستوياتها. الكارثة الإنسانية – أكثر من 67 ألف شخص قُتلوا في حرب إسرائيل على غزة، وصفتها منظمات حقوق دولية ولجنة أممية بالإبادة الجماعية – تخلق ضغطا محليا ودوليا.

عاشرا: منع حرب إقليمية أوسع – تجنب الكارثة

بعد هجمات إسرائيل على لبنان وإيران وقطر، هناك خوف من اشتعال إقليمي. صفقة غزة يمكن أن تستقر الشرق الأوسط الأوسع في لحظة من التقلب الشديد.

تمثل كل من الصفقة السعودية ومشروع الغاز القطري نوع الإنجازات الاقتصادية الكبرى التي يأمل ترامب في عرضها في إدارته الجديدة – لكنها تتطلب استقراراً إقليمياً ولا يمكن أن تتحقق بينما تظل غزة منطقة حرب.

خلاصة القول

دفع واشنطن مدفوع بتقاطع غير مسبوق: حاجة ترامب الشخصية لانتصار في السياسة الخارجية، كارثة إنسانية حقيقية تتطلب عملا، فرصة لإعادة تشكيل ديناميكيات القوة الإقليمية بإضعاف الجماعات المدعومة من إيران، ونافذة سياسية ضيقة قبل أن تستطيع السياسة الداخلية الإسرائيلية أو الفاعلون الإقليميون إفشال التقدم.

الإدارة تحاول بشكل أساسي تثبيت صفقة قبل أن تمزقها تناقضاتها الكامنة – إسرائيل تحافظ على وجود عسكري مقابل السيادة الفلسطينية، حماس تحافظ على النفوذ مقابل متطلبات نزع السلاح. إنها رهان عالي المخاطر على أن الضغط الأميركي، وتنسيق الدول العربية، والإرهاق المتبادل يمكن أن ينتج بطريقة ما سلاما دائما حيث فشلت عقود من الجهود.

واشنطن تعرف أن الفشل ليس خيارا – ليس فقط بسبب إرث ترامب، بل لأن البديل قد يكون حربا إقليمية شاملة لا يمكن السيطرة عليها.

You Might Also Like

تحت إشراف بوتين.. مناورات نووية استراتيجية في روسيا

بعد أمرابط.. حكيم زياش يختار الوداد المغربي

السكر الطبيعي والمكرر.. أيهما أفضل لصحتك؟

دراسة حديثة تكشف "تأثيرات غير متوقعة" لأدوية الاكتئاب

هجوم جديد يلغي افتتاح مطار الخرطوم.. واتهامات بالإهمال

TAGGED: أخبار أميركا, أخبار إسرائيل, أخبار فلسطين, بشراسة, ترامب, تضغط, خطة ترامب, صفقة, صفقة غزة, غزة, لإنجاح, لماذا, واشنطن
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article بقراءة تمهيدية.. الكنيست يقر مشروع قانون ضم الضفة الغربية
Next Article كشف قائمة المرشحين لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

كأس آسيا.. قطر تستهل حملة الدفاع عن اللقب بثلاثية في لبنان

WORLDNW By WORLDNW سنتين ago
50 ألف مشارك بمسيرة مؤيدة للفلسطينيين في أكبر مدن نيوزيلندا
مسؤولون أميركيون يكشفون عن خيارات واشنطن ردا على هجوم الأردن
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها.. والشرطة تحقق
جهاز أبوظبي للاستثمار يبدأ العمل في مركز مالي جديد بالهند
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • تحت إشراف بوتين.. مناورات نووية استراتيجية في روسيا
  • بعد أمرابط.. حكيم زياش يختار الوداد المغربي
  • السكر الطبيعي والمكرر.. أيهما أفضل لصحتك؟
  • دراسة حديثة تكشف "تأثيرات غير متوقعة" لأدوية الاكتئاب
  • هجوم جديد يلغي افتتاح مطار الخرطوم.. واتهامات بالإهمال

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?