وأكدت الحركة في بيان، على “ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكل لجنة إسناد مجتمعي، لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة”.

وأطلقت حماس سراح الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 مقابل إطلاق سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، لكنها لم تسلم سوى 9 جثامين لرهائن توفوا من أصل 28 لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.

اتفاق غزة

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتعين على إسرائيل أن تعيد جثامين 15 فلسطينيا في كل مرة تتسلم جثمان إسرائيلي متوف.

وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق من القطاع.

وتشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، ومواصلة الإنسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب، وهي أمور ما زالت قيد التباحث.

وتسيطر إسرائيل على كل المنافذ المؤدية لغزة. ويتعين عليها بموجب الاتفاق أن تفتح معبر رفح الذي يصل القطاع المحاصر بمصر، للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.

لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت الخميس أنها ستحدد تاريخ إعادة فتح المعبر في مرحلة لاحقة.

وتسمح إسرائيل حاليا بدخول المساعدات من معبر كرم أبو سالم بشكل أساسي، لكن المنظمات الإنسانية تشتكي من بطء الإجراءات فيه.