وذكرت الحركة، في بيان لها، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “وتهديده بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية”.
وأضاف البيان: “إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دفن في أنفاق دمرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها”.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي “الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام”.
وبينت أن “جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها”.
ولفتت إلى أن “أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك”.
وشددت الحركة على “التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه، وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين”.